
مقال له علاقة: جهود لإنهاء حرب غزة وتحرير الرهائن في خطوة واحدة
نيويورك ـ أ ف ب
في تطور جديد، طالبت عدة دول بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة خطط إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، حيث أفاد مصدران دبلوماسيان بذلك يوم الجمعة، وصرح السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، للصحفيين بأن دولًا عدة ستطلب الاجتماع نيابةً عن فلسطين وأصالةً عن نفسها.
في الوقت ذاته، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوم الجمعة على خطة تهدف إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة، رغم تزايد الانتقادات الموجهة لإسرائيل سواء من الداخل أو الخارج بسبب الحرب المستمرة منذ حوالي عامين في القطاع الفلسطيني.
من جانبها، أعلنت ألمانيا أنها ستعلق تصدير المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في غزة إلى إسرائيل، بينما طالبت بريطانيا الحكومة الإسرائيلية بإعادة النظر في قرارها تصعيد الحملة العسكرية على القطاع.
في داخل إسرائيل، تعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لانتقادات حادة من عائلات المحتجزين في غزة وقادة المعارضة، الذين اعتبروا أن القرار يعرض حياة الرهائن للخطر.
يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه يسيطر على حوالي 75% من قطاع غزة، وقدّر أمير أفيفي، المسؤول العسكري الإسرائيلي المتقاعد، أنه في حال نجاح الجيش في السيطرة على مدينة غزة، فسيؤدي ذلك إلى سيطرة إسرائيل على نحو 85% من القطاع.
تشير التقارير الإسرائيلية إلى أن عدد سكان مدينة غزة يبلغ حوالي 900 ألف شخص، بينهم العديد من النازحين من بلدات شمال القطاع بسبب الأوامر العسكرية والعمليات البرية الإسرائيلية.
وفي مقابلة مع فوكس نيوز، أكد نتنياهو أن إسرائيل لا تسعى للاحتفاظ بقطاع غزة، بل تهدف إلى إنشاء “محيط أمني” وتسليم القطاع لقوات عربية لتتولى إدارته.
أما فيما يخص الرهائن، فلا يزال هناك 50 رهينة في غزة، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة، حيث جاء إطلاق سراح معظم الرهائن حتى الآن نتيجة لمفاوضات دبلوماسية، بينما انهارت المحادثات التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار والتي كانت قد تفضي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن في يوليو/ تموز.
شوف كمان: الولايات المتحدة على وشك الركود الاقتصادي مع انكماش 13% في الناتج المحلي، ماذا يعني ذلك؟
مقال له علاقة: قصف روسي يستهدف مستودع نفط في أوديسا ويثير المخاوف من تصاعد التوترات
التعليقات