
بيروت – أ ف ب
شهد جنوب لبنان، يوم الجمعة، مقتل شخص إثر ضربة إسرائيلية، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة، وذلك بعد يوم من غارات استهدفت شرق البلاد وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص، حيث نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اثنين منهم.
وأفادت وزارة الصحة بأن الضحية، الذي كان يقود سيارة من طراز رابيد على الطريق السريع بين صيدا وصور، يدعى محمّد شحادي، وهو مسؤول عن موقع إخباري محلي، وقد نعاه عدد من زملائه، كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي نعيه من حزب الله.
وفي سياق متصل، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له أن محمد شحادي كان يشغل منصب “مسؤول استخبارات” في “قوة الرضوان”، وهي وحدة نخبوية تابعة لحزب الله، حيث كان دوره يتمثل في تعزيز جاهزية القوة العملياتية. وجاءت الضربة بعد يوم واحد من الغارات التي نفذتها إسرائيل في شرق لبنان، والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، ستة منهم في ضربة واحدة بالقرب من منطقة المصنع، المعبر الرئيسي مع سوريا.
كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الجمعة اثنين من كوادرها، وهما “القائد عضو اللجنة المركزية العامة محمّد خليل وشاح” و”القائد الميداني مفيد حسن حسين”، اللذان قتلا في غارة إسرائيلية على الطريق بين سوريا ولبنان.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه يوم الخميس تنفيذ الضربة، مشيرًا إلى أن وشاح كان يشغل منصب رئيس الدائرة العسكرية الأمنية للجبهة في سوريا منذ اغتيال سلفه في بيروت قبل نحو عام، وكان مسؤولًا عن تعزيز التعاون مع منظمات إرهابية فلسطينية أخرى، بالإضافة إلى قيامه بتنفيذ أنشطة عسكرية ضد أهداف إسرائيلية مؤخرًا.
خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، والتي استمرت لأكثر من عام، شاركت فصائل فلسطينية، بما في ذلك حركة حماس، في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، حيث استهدفت إسرائيل مرارًا عناصر تلك الفصائل من خلال غارات على مناطق مختلفة في لبنان.
من نفس التصنيف: فرنسا تقدم 40 طناً من المساعدات الإنسانية لدعم غزة
مقال مقترح: الجيش الإسرائيلي يواصل تصعيد هجماته على غزة باستخدام عربات جدعون الحديثة
التعليقات