تحدت الألم وذاكرت على سرير المريض.. طالبة ثانوية بعد 91%: نفسي أدخل طب

تغريد أحمد الطواب، طالبة الثانوية العامة، تجسد قصة ملهمة تعكس قوة الإرادة والتحدي، فقد واجهت مرض السرطان في وقت حاسم من حياتها الدراسية، ومع ذلك لم تستسلم لظروفها الصحية، بل قررت أن تستمر في المذاكرة من داخل المستشفى، حيث كانت تحلم بالالتحاق بكلية الطب، ونجحت في تحقيق هدفها بحصولها على نسبة 91%.

تحديات مرض السرطان

تحدثت تغريد عن اللحظة التي اكتشفت فيها إصابتها بالسرطان، حيث شعرت بتغير في لون عينيها قبل الامتحانات بأربعة أشهر، مما دفعها للذهاب إلى الطبيب، لتجد نفسها بعد فترة قصيرة في المستشفى، ورغم ذلك لم تسمح لهذه الظروف بأن توقف طموحاتها، بل على العكس، كانت لديها عزيمة قوية لمواصلة دراستها.

الدراسة في المستشفى

والدها لم يتردد في دعمها، حيث أحضر لها التابلت والكتب إلى المستشفى، مما ساعدها على متابعة دروسها، وكانت تغريد تذاكر بجد واجتهاد، حتى في أوقات العلاج، حيث كانت تسهر مع والدتها ليلاً، متشبثة بحلمها في تحقيق نتيجة مميزة، هذه الإرادة القوية جعلتها تصر على النجاح وتجاوز الصعوبات التي واجهتها.

الحلم بالطب مستمر

تغريد عبرت عن رغبتها في الالتحاق بكلية الطب، حيث تشعر أن عائلتها كلها تتوقع منها أن تحقق هذا الحلم، وبفضل جهودها وتفانيها، تمكنت من الوصول إلى هدفها، فقصتها ليست مجرد رحلة دراسية، بل هي مثال حي على كيفية تحويل الألم إلى قوة، وكيف يمكن للأحلام أن تتحقق رغم كل التحديات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *