
انتقدت الوزيرة الفرنسية السابقة، سيغولين روايال، سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون تجاه الجزائر بعبارات قوية، حيث اعتبرت أن ماكرون يستخدم “ورقة الجزائر” كوسيلة لصرف الأنظار عن الأزمات المتزايدة في الداخل الفرنسي.
وقالت روايال إن التركيز على الجزائر يهدف إلى إلهاء الرأي العام عن قضايا خطيرة تعاني منها فرنسا، مثل الحرائق المدمرة في منطقة أودي، والتقصير الكبير في مجال الأمن المدني، خصوصًا فيما يتعلق بمعدات الطائرات والانخفاض الملحوظ في ميزانية هذا القطاع.
من نفس التصنيف: بريطانيا تلغي الحظر المفروض على وزارتي الدفاع والداخلية في سوريا.
وأضافت أن الحكومة الفرنسية اعتادت، في كل مرة تواجه فيها أزمة داخلية، على صرف الأنظار بعيدًا عن الواقع بدلاً من مواجهة التحديات ومعالجة القضايا الملحة.
وحذرت الوزيرة السابقة من احتمال دخول البلاد في أزمات اجتماعية خطيرة في ظل غياب تدابير ملموسة تمنع انفجارًا اجتماعيًا جديدًا في بلد يعاني من صراعات اجتماعية مستمرة.
مقال مقترح: بوقرة يطمح لتحقيق إنجازات كبيرة قبل انطلاق بطولة كأس إفريقيا للمحليين
متابعو الموقع يشاهدون:
كما انتقدت روايال بشدة أسلوب إدارة العلاقات مع الجزائر، مشيرة إلى أن تكليف وزير الداخلية، برونو روتايو، بهذا الملف يعد خطأ جسيمًا، خصوصًا أنه يحمل مشاعر الحنين إلى الاستعمار ويدافع عن قانون نيكولا ساركوزي الذي يمجد الاستعمار، وهو ما يتعارض مع المصالح الفرنسية على المدى الطويل.
التعليقات