معهد تيودور بلهارس يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة بدر بالقاهرة

في خطوة مهمة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، تم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة بدر بالقاهرة ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث، حيث وقع البروتوكول كل من الدكتور أشرف الشيحي، رئيس جامعة بدر، والدكتور أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير المعهد، تحت إشراف كل من أ.د. محمود فهمي وأ.م.د. صفية سمير، مما يعكس الجهود المستمرة لتعميق الشراكات المؤسسية في مجال التعليم والبحث العلمي.

تعزيز الشراكات الأكاديمية

تأتي هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية معهد تيودور بلهارس التي تهدف إلى تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية، حيث يهدف الطرفان إلى دعم التعليم والتدريب والبحث العلمي، مما يسهم في خدمة المجتمع بشكل أفضل. هذا التعاون يعد خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف مشتركة تساهم في تطوير مجالات البحث العلمي.

حضور متميز في التوقيع

شهدت مراسم التوقيع حضور وفد رفيع المستوى من معهد تيودور بلهارس، والذي ضم مجموعة من الأكاديميين البارزين، مما يعكس حرص المعهد على تعزيز أواصر التعاون الأكاديمي. كما شارك عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من جامعة بدر، مما أضفى على المناسبة روحًا من التفاعل البنّاء بين المؤسستين.

التزام الطرفين بالتعاون

يعكس توقيع هذا البروتوكول التزام الطرفين بتكامل الأدوار العلمية والبحثية، حيث يسعى الجانبان إلى خلق جيل جديد من الباحثين في المجالات الطبية والصحية، يتبنى التقدم العلمي مع مراعاة العوامل البيئية، مما يسهم في إعداد كوادر متميزة من الشباب.

مجالات التعاون المتعددة

ينص البروتوكول على التعاون في مجالات علمية متعددة، مع التركيز على المشروعات البحثية المشتركة والنشر العلمي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ومؤتمرات، وتدريب الطلاب في مجالات حيوية مثل زراعة الأعضاء. كما يتضمن أيضًا تنظيم قوافل طبية وتوعوية في المناطق الأكثر احتياجًا.

رسالة معهد تيودور بلهارس

أكد الدكتور أحمد عبد العزيز أن هذا التعاون يأتي في صميم رسالة معهد تيودور بلهارس، الذي يسعى دائمًا لفتح قنوات الشراكة مع الجامعات لدعم البحث العلمي. كما أشار إلى أهمية بناء تحالفات استراتيجية مع المؤسسات ذات الرؤية المشتركة لتوسيع مجالات التدريب والبحث.

التكامل بين المؤسسات التعليمية

يأتي توقيع البروتوكول في إطار إيمان المعهد بأهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث يسهم ذلك في تعزيز دوره المجتمعي. الشراكات النوعية تعد مدخلًا حقيقيًا لتوظيف المعرفة العلمية في مواجهة التحديات المجتمعية، مما يساهم في الارتقاء بالمستوى الصحي والعلمي للمجتمع المصري.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *