
أشار المطران عطا الله حنا، مطران القدس ورئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إلى أن الوضع في غزة والقطاع يبدو قاتمًا، وما يُخطط للفلسطينيين يمثل خطرًا بالغًا، مضيفًا: «لكننا سنستمر في التأكيد على أنه لا توجد قوة تستطيع إنهاء وجود شعبنا وقضيته العادلة»
كما أضاف في بيان له يوم السبت، أن احتلال القطاع قد يفتح الأبواب أمام سيناريوهات مأساوية، ورغم ذلك لا تزال هناك خيارات يمكن العمل عليها لحقن الدماء، مؤكدًا: «ما يُراد هو تهجير جماعي وتصفية للكيان الفلسطيني، وإذا لم يتخذ العرب خطوات استباقية، سنكون أمام كارثة كبرى»
شوف كمان: زيادة جديدة في أسعار الذهب اليوم الأربعاء: ما هو نوع الذهب الذي لا يُرتدى؟
وواصل حديثه قائلًا: «احتلال غزة لم يكن مجرد ورقة ضغط، بل هو خيار حقيقي مطروح على طاولة الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب»
وأشار إلى أن ما يحدث هو مزيج من التهديدات السياسية باحتلال غزة والاستعدادات الميدانية، ويجب التعامل مع هذه الأمور بجدية وعدم اعتبارها مجرد دعاية، مضيفًا أن توسيع المعركة واحتلال القطاع يعني مزيدًا من القتل والتدمير بحق المدنيين، وهذا سيضع الاحتلال أمام موجة أوسع من الإدانات الدولية.
من نفس التصنيف: هل يهدد تسونامي مصر بعد زلزال روسيا الذي وقع قبل 12 ساعة؟ خبير يوضح التفاصيل
وأكد أن المجاعة تودي بحياة المزيد من الأشخاص، ولا نعلم مدى جدية الإعلان الإسرائيلي عن إعادة احتلال غزة، وكأن ما حدث حتى الآن كان مجرد نزهة ولم يكن احتلالًا، مضيفًا: «مأساة غزة تأتي في إطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي يُراد تصفيتها»
واختتم حديثه قائلًا: «ما يُخطط لغزة مأساوي وكارثي، نحن أمام إعادة احتلال جديدة، إنها حرب أعادت القطاع 100 عام إلى الوراء»
التعليقات