أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” بوهران عن تسجيل 5.324 طالبًا جديدًا من حاملي شهادة البكالوريا في المرحلة الأولى من التسجيلات الجامعية للسنة الدراسية 2025-2026، وقد تم توزيع هؤلاء الطلاب على 21 تخصصًا أكاديميًا متنوعًا.
وجاء في بيان صادر عن الجامعة اليوم السبت، أن هذا الإقبال الكبير يعكس الثقة المتزايدة في العروض التكوينية التي تقدمها المؤسسة، والتي تجمع بين المسارات التقليدية مثل “الليسانس” و”الماستر المدمج” وتكوينات نوعية في تخصصات الهندسة والعلوم التطبيقية.
من نفس التصنيف: غضب دولي يشتعل مع احتلال غزة مجددًا وتحذيرات من أزمة إنسانية خطيرة
التخصصات الأكثر إقبالًا
وحسب ذات البيان، فقد تصدرت تخصصات العلوم والتكنولوجيا قائمة التخصصات الأكثر إقبالًا، حيث تم تسجيل 1.366 طالبًا في مسار الليسانس، تلتها علوم الطبيعة والحياة بـ503 طلاب، والإعلام الآلي – ليسانس بـ399 طالبًا، والهندسة المعمارية بـ353 طالبًا، في حين شهدت تخصصات الهندسة البحرية والعمران والمعادن نسب تسجيل معتبرة تتراوح بين 200 و251 طالبًا.
كما لوحظ وفق المصدر ذاته، إقبال ملحوظ على تخصصات الهندسة المدمجة، ومنها:
متابعو الموقع يشاهدون:
- هندسة الإعلام الآلي (199 طالب)
- علوم المادة (154)
- الهندسة المدنية (152)
- الطيران – ماستر مدمج (150)
- الرياضيات (116)
- الأوتوماتيك وأنظمة السيارات (101)
- بالإضافة إلى تخصصات مثل الهندسة الكهربائية والميكانيكية وهندسة الطرائق التي استقطبت أعدادًا متفاوتة
التوجيه الجامعي
وسجلت الجامعة هذا النجاح نتيجة حملة إعلامية واسعة استهدفت تلاميذ الثانويات بين 16 و24 أفريل 2025، حيث شملت ثماني مؤسسات تعليمية عبر ولاية وهران، إلى جانب تنظيم أبواب مفتوحة حضورية وافتراضية بالتعاون مع مديرية التربية خلال شهري أفريل وجويلية، مما ساهم في تعريف الطلبة الجدد بعروض التكوين ومزايا الدراسة بالجامعة.
من نفس التصنيف: زلزال قوي بقوة 8 ريختر يضرب جزيرة روسية مع تحذيرات من تسونامي في روسيا واليابان
وأبرز البيان أن هذه النتائج “تؤكد المكانة المركزية لجامعة محمد بوضياف في تكوين الكفاءات العلمية والتقنية التي يحتاجها سوق العمل الوطني”، وتُظهر توافقًا واضحًا بين العرض البيداغوجي للجامعة واحتياجات التنمية الاقتصادية للجزائر.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام الجامعة بمواصلة تطوير برامجها وتعزيز البحث العلمي ورفع جودة التكوين بما يتماشى مع الرهانات الوطنية المستقبلية.
التعليقات