
يستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مدن القطاع الفلسطيني، حيث يهدف بشكل معلن إلى «هزيمة» حركة حماس وضمان إطلاق سراح الرهائن، وذلك وسط انتقادات دولية متزايدة.
مقال له علاقة: الحارس الرحّالة يحقق إنجازًا جديدًا بالانضمام للنادي الـ16 في مسيرته الاحترافية
السيطرة على مدينة غزة
بعد مرور 22 شهرا من الحرب المدمرة، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا هائلة من الداخل والخارج لإنهاء الهجوم على قطاع غزة، حيث تهدد المجاعة أكثر من مليوني فلسطيني، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة. ووفقًا للخطة التي أقرها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، فإن الجيش «يستعد للسيطرة على مدينة غزة» التي دُمرت إلى حد كبير في شمال القطاع، مع توزيع مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال، حسبما أعلن مكتب نتنياهو يوم الجمعة. بالإضافة إلى نزع سلاح حماس و«إعادة جميع الرهائن – أحياء وأمواتا»، تهدف الخطة، وفق مكتب نتنياهو، إلى فرض «السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة» وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لحماس أو للسلطة الفلسطينية. وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس مساء الجمعة أن الجيش «يستعد منذ اليوم لتطبيق القرارات بشكل كامل».
مقال له علاقة: روسيا تعلن استمرارها في استهداف المنشآت العسكرية الأوكرانية
إقامة إدارة مدنية سلمية
أشار نتنياهو في منشور له على منصة اكس إلى أن «نحن لن نحتل غزة، بل سنحررها من حماس»، مضيفًا أن نزع السلاح من القطاع وإقامة «إدارة مدنية سلمية (…) سيساعدان على تحرير رهائننا» ويمنعان أي تهديدات مستقبلية. وفي ظل الانتقادات المتزايدة، طلبت عدة دول عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، وقد تقرر عقده يوم الأحد، وفقًا لمصادر دبلوماسية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها «تصعيد خطير» من شأنه أن يزيد من تفاقم أوضاع الفلسطينيين، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسمه.
مقال له علاقة: ممثل الجزائر يثير الإعجاب في مجلس الأمن ويبكي المترجمة بحضوره المؤثر
التعليقات