شمس البارودي تكشف عن مشاعرها تجاه حسن يوسف وتقول: “أموت من دونه”

توجهت الفنانة المعتزلة شمس البارودي برسالة مؤثرة عبر صفحتها على فيسبوك، حيث عبرت عن مشاعرها تجاه زوجها الراحل حسن يوسف، وقالت: “بجد أنا بموت من غيره، أحاول أن أظهر قوية ومتماسكة، لكن غيابه يدمرني، ورغم أنني أجهد نفسي لأتحمل مسؤوليات أحبائي، إلا أن فقدانه يثقل كاهلي، أعمل بجد لإنجاز الأمور التي تركها لي حبيبي، على أمل أن يسعد بإنجازاتي لفلذات أكبادنا، لكن حين أعود إلى وحدتي في مخدعنا، أشعر بأن روحي وقلبي وجسدي يذوبون حزناً لفقدك، وينهمر شلال دموعي”.

وأضافت شمس البارودي: “أبكت نفسي، ما الذي حدث لي؟ أين قوتي وإيماني وصبري؟ أقول إنني قوية، لكنني أضعف من أن أتحمل فقدانك، كنت خيمة الأمان لي يا حبيبي، وفقدك فضح ضعفي، هل سأستطيع الاستمرار؟”.

جدير بالذكر أن شمس البارودي تصدرت الترند على جوجل بعد الجدل الذي أثير حول تفاعلها مع قانون الإيجار الجديد، حيث ترددت أنباء عن استغاثتها من القانون، لكنها قررت أن تنفي ذلك وتوضح الحقيقة.

بداية تصريحات شمس البارودي

بدأت القصة عندما انتشرت شائعة حول تفاعل شمس البارودي مع قانون الإيجار الجديد، حيث علقت عبر فيسبوك أنها غادرت شقتها في الإسكندرية، رغم رغبة مالك العقار في بقائها. أوضحت أنها فضلت الرحيل بإرادتها، مشيرة إلى أنها خلال سنوات الإيجار دفعت ما يعادل ثمن شقة، وتمنت لو أنها اشترت مسكناً بدلاً من الاستئجار، وفي نهاية منشورها، اعتذرت عن أسلوبها الساخر، موضحة أن السخرية تنبع من الأزمات والصدمات.

استغاثة غير حقيقية

فهم البعض أن تصرف شمس البارودي نوع من الاستغاثة، مما دفعها لنفي ذلك بشكل قاطع، مؤكدة أن ما تم تداوله من تصريحات مزعومة عن معاناتها من العوز بسبب قانون الإيجار القديم لا يمت للحقيقة بصلة، ووصفت ما جرى بأنه “تحريف متعمد وكذب صريح”.

كتبت شمس عبر فيسبوك أن ما كتبته كان تعليقاً عفوياً عن يومياتها، وتحديداً حديثاً طريفاً عن قطتها، لكنها فوجئت باتصالات متكررة من الصحفيين وعناوين تتحدث عن “استغاثتها”.

وأوضحت أنها لم تطلب شيئاً من أحد، وأن حديثها كان مجرد مزاح، متسائلة كيف تحول إلى دراما مفبركة. وأشارت إلى أن ما يهمها هو فقدان ابنها عبدالله وزوجها حسن يوسف، مؤكدة أن الألم الحقيقي يأتي من فقدان الأحبة، وليس من الأمور المادية أو السكن.

شددت على أنها غادرت شقتها بإرادتها، معبرة عن تقديرها لمالك العقار الذي عرض عليها البقاء، لكنها رفضت، مضيفة: “من العيب أن يتم تحريف كلامي وتحويله إلى عناوين بعيدة عن الواقع، لا أستغيث إلا بالله، وقلبي يتوجع لفقد الأحبة”.

شمس البارودي تستاء من تفسير تصريحاتها

كما أعربت شمس عن استيائها من بعض وسائل الإعلام التي تتصيد التصريحات، وتحوّلها إلى عناوين مثيرة، قائلة: “هل يُعقل أن أقول إن مصيري مجهول؟! من أين جاءوا بهذه التخاريف؟! الصحافة أخذت جملة من منشور شخصي وصنعت منها قصة درامية”.

اختتمت حديثها برسالة مؤثرة، حيث قالت: “قلبي انكسر يوم فقدت ابني ثم شريك عمري، حياتي تغيّرت، ورضيت بما كتبه الله لي، وأمنيتي الوحيدة أن يجمعني بهما في الجنة، أما الدنيا فهي ليست دار بقاء، وكل ما فيها زائل، فلا داعي للتمسك بها”.

وقد لاقى منشور شمس البارودي تفاعلاً كبيراً من محبيها ومتابعيها، الذين عبّروا عن احترامهم لموقفها وإنسانيتها، داعين لها بالصبر وراحة القلب ودوام الصحة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *