
أوضح مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع الوطني للجمهورية الصحراوية، نافع مصطفى ددي، أن المخابرات المغربية تعتمد على خطط وبرامج تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة المغاربية، وذلك بدعم خارجي.
وأشار الركن نافع مصطفى، خلال مداخلته في أشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو، التي أقيمت اليوم السبت ببومرداس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن المخابرات المغربية تتعاون مع الكيان الصهيوني في محاولة لزرع الفوضى في المنطقة.
مقال مقترح: جيشنا القوي والمهاب يترك أعداءنا في خيبة الأمل
وأضاف أن هذا الدور “المخرب” يتجلى في استمرار احتلال الأراضي الصحراوية، وانتهاك حقوق الصحراويين، بالإضافة إلى السعي لإبادة الشعب الصحراوي من خلال القمع ونشر الفوضى وعدم الاستقرار.
شوف كمان: إحباط عملية تهريب 450 كيلوغرام من الكيف المعالج في الأغواط
كما أشار إلى أن نظام المخزن يعتمد على تمويل الجماعات الإرهابية عبر عائدات المخدرات وبيع السلاح والتهريب، في إطار تنفيذ أجنداته العدائية.
متابعو الموقع يشاهدون:
وفيما يتعلق بالوضع الميداني، أكد قائد الناحية العسكرية الرابعة بالجمهورية الصحراوية، الركن حبوهة عبد الله أبريكة، أن استمرار سياسة استنزاف الجيش الصحراوي للمغرب يكشف زيف ادعاءاته بالتفوق، مشدداً على هشاشة الاقتصاد المغربي وتدهور أوضاعه السياسية والاجتماعية.
ورأى أن هذه الظروف لن تسمح للمغرب بالاستمرار في الحرب، مما سيجبره في النهاية على الإذعان لإرادة الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير.
ومن جانبه، أشار السفير وممثل جبهة البوليساريو في المشرق العربي، مصطفى محمد الأمين، إلى أن المحتل المغربي يسعى للتأثير على معنويات الصحراويين من خلال الإعلام التقليدي والحديث ووسائل التواصل الاجتماعي، لنشر الإشاعات والأفكار المضللة.
ودعا إلى مواجهة هذه الحرب الإعلامية لحماية المجتمع الصحراوي والحفاظ على وحدته من خلال استراتيجية شاملة، محذراً من محاولات طمس الهوية الصحراوية عبر إغراق المنطقة بالمستوطنين وتشتيت اللحمة الوطنية.
الجدير بالذكر أن الفعالية التي تحمل اسم الشهيد “الداه البندير برهاه” ستستمر حتى 13 أوت الجاري، بمشاركة أكثر من 400 إطار صحراوي، تحت شعار “كفاح وتضحية لفرض الاستقلال والحرية”.
في سياق متصل، استنكر نشطاء مغاربة بشدة ما وصفوه بـ “الخطير وغير المسبوق” داخل المملكة المغربية، مؤكدين أن وتيرة التطبيع وصلت إلى مستويات تنذر بتحويل البلاد إلى “مستوطنة صهيونية مكتملة الأركان”، وسط صمت رسمي واستياء شعبي متزايد.
التعليقات