رسالة هامة من مسؤولة في الفيدرالي حول معضلة الفائدة الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد

تم تحديثه الأحد 2025/8/10 12:20 ص بتوقيت أبوظبي

دعت مسؤولة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي عارضت مؤخرًا الوضع الحالي لمعدلات الفائدة، يوم السبت، المؤسسة النقدية إلى ضرورة أن تكون «استباقية» في تحركاتها.

وطالبت “الفيدرالي” بالتركيز على الحفاظ على الوظائف في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال الأشهر القادمة. .

وفي كلمة من المقرر أن تلقيها ميشيل بومان في كولورادو، والتي تم توزيعها مسبقًا على الصحفيين، أكدت أن “النهج الاستباقي (…) سيساعد في تجنب المزيد من التدهور في ظروف سوق العمل”. .

ولا تزال بومان تتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة ثلاث مرات في عام 2025، مع العلم أن المؤسسة لم تتخذ أي خطوات في هذا الاتجاه حتى الآن، وستعقد ثلاث اجتماعات مقررة قبل نهاية العام.

برزت بومان، نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي المسؤولة عن تنظيم البنوك، الأسبوع الماضي من خلال معارضة أغلبية زملائها في اجتماع لجنة السياسة النقدية.

كما صوّت المحافظ كريستوفر والر ضد قرار إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي، حيث دعا كلاهما إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لتعزيز النشاط الاقتصادي، مع العلم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من عيّنهما في الاحتياطي الفيدرالي خلال ولايته الأولى.

وفي كلمتها، أوضحت بومان أنها رصدت “علامات هشاشة” في سوق العمل، محذرة من أن هذه الظاهرة في صدد “التنامي”.

بعد يومين من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أثار تقرير التوظيف الشهري في الولايات المتحدة عاصفة في الأوساط الاقتصادية، حيث أظهر ضعفًا في استحداث فرص العمل، بالإضافة إلى مراجعات كبيرة للبيانات التي تشير إلى أن وضع سوق العمل أسوأ بكثير مما كان متوقعًا.

وقد أقال ترامب الخبيرة الاقتصادية التي أشرفت على التقرير، معتبرًا أن الأرقام تم “التلاعب بها” لأغراض سياسية ضد إدارته.

وتعتقد بومان أن المخاطر على التوظيف أصبحت الآن أكبر من تلك المرتبطة بارتفاع تكلفة المعيشة، وتكرر القول إن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية لن يكون لها سوى تأثيرات عابرة على التضخم.

وقد قدّرت أن “التضخم سيعود إلى 2% عندما تتبدد هذه التأثيرات”.

aXA6IDJhMTM6YWRjMDo6YWYxOmVhZmY6ZmVmNjoyYjUyIA==.

جزيرة ام اند امز.

NL.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *