موعد تقليل الاغتراب ومصير طلاب الدور الثاني للشهادات الفنية

أعلن الدكتور جودة غانم، المشرف على مكتب تنسيق الجامعات بوزارة التعليم العالي، عن فتح باب “تقليل الاغتراب” بعد انتهاء المرحلة الثانية من التنسيق، حيث يُعتبر هذا الإجراء فرصة مهمة للطلاب الذين تم ترشيحهم لكليات خارج نطاقهم الجغرافي، مما يتيح لهم إمكانية التحويل إلى كليات مناظرة تقع ضمن محافظاتهم، وهو ما يسهم في تحسين تجربة التعليم العالي للطلاب.

تفاصيل عملية تقليل الاغتراب

يسمح نظام “تقليل الاغتراب” للطلاب بتقديم طلبات للتحويل، ولكن هناك شروط محددة لذلك، حيث يتم تحديد قبول التحويل وفقاً لقاعدة “نسبة الـ 10%”، مما يعني أن الكلية المستهدفة لا يمكنها قبول أكثر من 10% من طاقتها الاستيعابية عبر طلبات تقليل الاغتراب، وهذا يضمن توزيعاً عادلاً للموارد التعليمية ويعزز من فرص الطلاب في الحصول على التعليم الذي يناسبهم.

مراحل التنسيق المقبلة

من المقرر أن يتم الإعلان عن مواعيد مراحل التنسيق الخاصة بطلاب الشهادات المعادلة، مثل الشهادات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى طلاب الدبلومة الأمريكية والطلاب المتفوقين، حيث ستشمل المرحلة الثالثة الطلاب الذين لم يلتحقوا بكليات في المرحلتين السابقتين، وكذلك الناجحين في امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة، مما يتيح لهم فرصة جديدة للالتحاق بالتعليم العالي.

تفاصيل المرحلة الثالثة من التنسيق

تشمل المرحلة الثالثة شريحتين من الطلاب، الأولى هي الطلاب المتبقين من الدور الأول الذين لم يلتحقوا بكليات في المرحلتين الأولى والثانية، والثانية تضم الطلاب الناجحين في امتحانات الدور الثاني، حيث ستبدأ امتحانات الدور الثاني يوم 16 أغسطس، ومن المتوقع ظهور النتائج في 24 أغسطس، وبعد ذلك سيتم فتح باب التسجيل لهم مباشرة، مما يضمن لهم فرصة جيدة للالتحاق بكلياتهم المفضلة.

شروط التحويل للطلاب الفنيين

بالنسبة لطلاب الشهادات الفنية، سيتم تخصيص المرحلة الأخيرة من التنسيق للطلاب من نظامي الثلاث والخمس سنوات، بما في ذلك خريجي المعاهد الفنية فوق المتوسطة، حيث يشترط على طلاب الدبلوم الفني نظام الثلاث سنوات الحصول على 70% كحد أدنى، بينما يجب على طلاب نظام الخمس سنوات تحقيق 75%، وذلك لضمان قدرتهم على تسجيل رغباتهم في الكليات والمعاهد المختلفة، مما يعزز من فرصهم في مواصلة تعليمهم العالي.

أهمية التعليم العالي

يعتبر التعليم العالي أحد أهم عوامل تطوير المجتمع، حيث يسهم في بناء جيل مؤهل قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، لذا فإن توفير فرص التحويل والتنسيق بشكل عادل ومُنظم يعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التعليم العالي، وتعزيز فرص النجاح للطلاب في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *