دار علوم القاهرة تنظم الورشة الأكاديمية الأولى لطلاب الدراسات العليا دعماً لرؤية مصر 2030

تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، نظمت كلية دار العلوم ورشة أكاديمية مميزة لطلاب الدراسات العليا، وذلك بحضور الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد بلبولة عميد الكلية، والدكتور صفوت صالح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، تهدف هذه الورشة إلى دعم رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، مما يعكس التزام الجامعة بتطوير التعليم والبحث العلمي.

أهمية كلية دار العلوم

أشار الدكتور محمود السعيد إلى الدور البارز الذي تلعبه كلية دار العلوم في تعزيز المشروع الثقافي المصري، حيث تساهم الكلية في تخريج كوادر متميزة في مجالات الأدب والنقد والشريعة والعلوم الإنسانية، كما أكد على أهمية تطوير البحث العلمي في الحفاظ على الهوية المصرية، مشددًا على أن الكلية ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل تمثل منارة فكرية تؤثر بشكل كبير في المجتمع المصري والعربي.

تعزيز البحث العلمي في الكلية

أوضح الدكتور محمود السعيد أن الكلية تسعى إلى ترسيخ الأسس العلمية العريقة التي جعلتها مركزًا للعلم والمعرفة، كما أشار إلى دعم جامعة القاهرة للأبحاث التي تسعى لتحقيق التوازن بين الأصالة والتجديد، مما يسهم في تعزيز الهوية المصرية ويعزز مسارات التنمية المستدامة، لذا فإن الجهود المبذولة تهدف إلى تحقيق تطلعات المجتمع المصري في مختلف المجالات.

تأهيل الباحثين الأكاديميين

بينما أكد الدكتور أحمد بلبولة، عميد الكلية، أن الورشة تهدف إلى تأهيل الباحثين من خلال برامج تدريبية تهتم بتزويدهم بأدوات البحث العلمي، حيث تعمل هذه البرامج على ربط المعارف النظرية بالتحديات الواقعية، مما يسهم في تعزيز دور العلوم الإنسانية في خدمة قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، كما تعكس هذه الورشة الجهود المبذولة لتطوير منظومة البحث العلمي داخل الكلية.

خطط بحثية مبتكرة

وفي إطار جهود الكلية، أوضح الدكتور صفوت علي صالح أن الورشة تهدف إلى بناء خطة بحثية مرنة تستند إلى تجارب دولية في مجالات متعددة، مما يعزز قدرة الباحثين على تقديم حلول مبتكرة للمشكلات المجتمعية، ويعكس حرص الكلية على أن تكون بيتًا للعلم والمعرفة، مما يساهم في إثراء الفكر الإنساني وتحقيق أهداف التنمية الوطنية.

تفاعل الطلاب مع الورشة

شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا من طلاب الدراسات العليا، الذين أعربوا عن أهمية هذه البرامج في تطوير مهاراتهم البحثية، وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل الأكاديمي والمهني، مما يعكس الحاجة الملحة لمثل هذه المبادرات في تعزيز قدراتهم وتوجيههم نحو المستقبل الأكاديمي الناجح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *