
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن حركة حماس أرسلت رسالة تؤكد استعدادها لاستئناف المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة، مع إسرائيل من النقطة التي توقفت عندها.
ووفقًا للتقارير، فإنه من المحتمل أن يتم عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة بين الوسطاء ووفد حركة حماس، لكن هذا يعتمد على إمكانية تراجع إسرائيل عن قراراتها.
من نفس التصنيف: وفاة مسؤول من سيمنس وعائلته جراء تحطم طائرة في مدينة نيويورك (فيديو)
وباعتراف أحد المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الطرفين اللذين أسهما في إفشال الصفقة الأخيرة التي كانت تجري مفاوضاتها برعاية مصرية وقطرية هما «إسرائيل» أولًا، ثم تبعتها الولايات المتحدة.
ويعكس هذا الموقف – بحسب تصريح المصدر الأمريكي– حالة غير مألوفة في طبيعة العلاقة بين أهم حليفين، حيث بدت واشنطن في موقع التابع للقرار والتوجه الإسرائيلي.
من نفس التصنيف: الناتو يستعد لاحتمال النزاع مع روسيا خلال 3 إلى 5 سنوات حسب تصريحات روته
وأفادت القناة 12 العبرية أن المفاوض الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي كان وراء إنجاز صفقة الإفراج عن الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أعلن عن انسحابه من فريق التفاوض الأمريكي، بسبب خيبة أمله من انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من جلسات التفاوض في الدوحة.
عبر «بحبح»، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأحد الشخصيات المحورية في الفريق الأمريكي -رغم عدم شغله أي منصب رسمي في المفاوضات- عن استيائه الشديد من انهيار جولة المحادثات الأخيرة، مؤكدًا أن حركة حماس كانت على وشك القبول بشروط الصفقة، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أوقفتا المسار مبكرًا.
واتهم «بحبح» المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بتجاهل التقدم المحرز مع حماس، وتبنّي نهج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، معلنًا أنه سيواصل جهوده بشكل مستقل، معربًا عن ثقته بقدرته على تحقيق اختراق أكبر مع الحركة في حال عمل بمفرده.
ورغم إعلان بحبح عن توقف تعاونه مع فريق التفاوض الأمريكي، فإنه سيواصل عمله ولكن بشكل مستقل، بعيدًا عن أي توجيهات أو إطار يضعه ويتكوف، مؤكدًا أنه يستطيع تحقيق نتائج أفضل مع حماس حين يعمل بحرية.
التعليقات