
أعرب الدكتور فاديم زايتشيكوف، مدير المراكز الثقافية الروسية في القاهرة، عن عمق العلاقات المصرية الروسية وأهميتها الاستراتيجية في مجالات متعددة، حيث أكد على اهتمام روسيا بالتعليم المهني وزيادة عدد المنح الدراسية المخصصة للطلاب المصريين في مختلف التخصصات، جاء ذلك خلال لقاء تعريفي به في مقر المركز الثقافي الروسي بحضور الدكتور شريف جاد، رئيس جمعية خريجي الجامعات السوفيتية-الروسية.
وأشار زايتشكوف، الذي عاد إلى مصر بعد دراسته في جامعة حلوان، إلى حرصه على توقيع اتفاقيات توأمة بين الجامعات المصرية والروسية، كما لفت إلى أن موسكو قامت بزيادة عدد المنح الدراسية إلى حوالي 400 فرصة للطلاب، وسيتم لاحقًا تنظيم دورات تأهيلية وتدريبية في مجالات التعليم الفني وإصلاح السيارات.
مقال مقترح: الأمم المتحدة تبحث مستقبل حل الدولتين وتحدياته المحتملة
بدوره، أكد الدكتور شريف جاد أن روسيا تُعد الدولة الوحيدة التي أنشأت 98 مشروعًا عملاقًا في مصر، وكان آخرها مشروع الضبعة، الذي يُعتبر تجسيدًا حقيقيًا للعلاقة الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
مقال له علاقة: مجلس الوزراء الكويتي يحتفي بذكرى الغزو ويستعرض صمود الكويتيين كملحمة وطنية خالدة
ومن جانبه، أشار السفير المصري الأسبق لدى روسيا، رؤوف سعد، إلى أنه كان أول من اقترح إنشاء الجامعة الروسية في مصر، التي تُعتبر نواة حقيقية للتعاون في مجال التعليم بين البلدين.
التعليقات