اللحوم والدواجن تقود تراجع التضخم الشهرى يوليو الماضى

أظهرت البيانات الصادرة عن جهاز التعبئة العامة والإحصاء تراجع الرقم القياسي العام لإجمالي الجمهورية في يوليو الماضي، حيث وصل إلى 256.5 نقطة، مما يعكس انخفاضًا بنسبة 0.6% مقارنة بشهر يونيو السابق، وهو ما يثير تساؤلات حول أسباب هذا التراجع وتأثيراته على الحياة اليومية للمواطنين.

أسباب تراجع الأسعار

يعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تراجع أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 4.9%، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الفاكهة بنسبة 11%، وتراجع أسعار الخضروات بنسبة 7%، وأيضًا مجموعة الأمتعة الشخصية التي انخفضت بنسبة 0.5%، مما يعكس تأثيرات متباينة على السوق المحلي، حيث يتأثر المستهلكون بتلك التغيرات في أسعار السلع الأساسية.

ارتفاع بعض الأسعار الأخرى

على الرغم من الانخفاض العام، تشير البيانات إلى ارتفاع أسعار بعض المجموعات، مثل مجموعة الحبوب والخبز التي زادت بنسبة 0.4%، وكذلك مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 0.2%، ومجموعة الألبان والجبن والبيض بنفس النسبة، وأيضًا مجموعة الزيوت والدهون التي ارتفعت بنسبة 0.1%، مما يبرز التباين في أسعار السلع المختلفة ويعكس ديناميكيات السوق المتغيرة.

تأثيرات التضخم على المستهلكين

تتباين تأثيرات التضخم على حياة الأفراد، حيث يشعر البعض بزيادة في تكاليف المعيشة نتيجة لارتفاع أسعار مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة 0.2%، وكذلك مجموعة المياه المعدنية والعصائر الطبيعية التي شهدت زيادة بنسبة 0.8%، إضافة إلى ارتفاع أسعار المشروبات الكحولية والدخان بنسبة 5.3% و7.8% على التوالي، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر.

الأسواق والسلع المختلفة

تظهر البيانات أيضًا ارتفاع أسعار مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة 0.3%، ومجموعة الأحذية بنسبة 0.2%، مما يعكس الضغوط التي تواجهها الأسر عند التسوق، بالإضافة إلى زيادة الإيجارات الفعلية للمساكن بنسبة 0.8%، مما يضيف مزيدًا من التحديات للأسر في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ويؤكد على أهمية متابعة الأسعار لضمان التوازن المالي في الحياة اليومية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *