وفاة مؤلمة لأشقاء في بسيون بالغربية.. الأسرة تروي قصة ارتباطهم القوي وانتهاء حياتهم معًا

حادث مأساوي وقع اليوم الأحد داخل أسرة من مركز بسيون بمحافظة الغربية، حيث فُجعت تلك الأسرة بفقدان شقيقين في يوم واحد.

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي أسرة الشاب أحمد الاسلامبولي المقيم بالمملكة العربية السعودية خبر تعرضه لحادث سير أثناء ذهابه إلى مقر عمله، مما أسفر عن إصابته بإصابات بالغة نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات المملكة لتلقي العلاج.

60 يوما داخل العناية المركزة

الأنباء غير مطمئنة، حيث تتدهور حالة الشاب أحمد الاسلامبولي يوماً بعد يوم، مما دفع الطواقم الطبية إلى إيداعه غرفة العناية المركزة لاستكمال رحلة العلاج، لكن حالته لم تستقر بعد، ليبدأ الشقيق الأكبر بالاستعداد للسفر للاطمئنان على شقيقه.

حادث سير يكتب نهاية أشقاء بسيون

وقع حادث مروري آخر هذه المرة في مصر، إذ تعرض محمد الاسلامبولي الشقيق الأكبر لأحمد لحادث سير أثناء توجهه إلى المطار استعدادًا للسفر إلى المملكة العربية السعودية للاطمئنان على شقيقه، وقد أدى الحادث إلى إنهاء حياته في الحال، وكان ذلك قبل ورود أنباء بوفاة الشقيق الأصغر أحمد في الأراضي المقدسة متأثراً بإصابته جراء الحادث.

الأهالي تشييع الجثامين

«كانت روحهم في بعض وانتهت حياتهم سوا» هكذا علق أحد جيران أشقاء بسيون جراء الحادث، مشيرًا إلى أنهم كانوا دائمين العمل معًا قبل أن ينتقل أحمد للعمل بالمملكة السعودية.

وأضاف: «أحمد ومحمد طول عمرهم مع بعض، كنا بنقول عليهم حسام وإبراهيم حسن رغم أنهم ليسوا توأم، لكن شدة ارتباطهم ببعض كانت واضحة، ربنا يرحمهم، عمرنا ما زعلنا منهم وهنفتكرهم بكل خير»

على جانب آخر، يستعد المئات من الأهالي للمشاركة في تشييع جثامين أشقاء بسيون، وذلك بعد انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة واستخراج تصاريح الدفن، وسط حالة من الحزن العميق جراء الحادث.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *