رحل المرشح الرئاسي اليميني، الذي خضع لعمليات جراحية متعددة بعد تعرضه لإطلاق نار في بوغوتا عاصمة كولومبيا، عن عمر يناهز 39 عامًا.
توفي عضو مجلس الشيوخ الكولومبي الذي أصيب برصاصة في الرأس خلال فعالية انتخابية في يونيو، وفقًا لما ذكرته عائلته.
مواضيع مشابهة: حماس تتهم إسرائيل بالاستيلاء على أراضٍ في الضفة الغربية كجزء من مخططاتها الاستيطانية المستمرة
تعرض ميغيل أوريبي، المرشح الرئاسي المحتمل من المعارضة اليمينية، لإطلاق النار في بوغوتا في السابع من يونيو أثناء تجمع جماهيري، وخضع لعدة عمليات جراحية قبل وفاته.
كتبت زوجته، ماريا كلوديا تارازونا، على مواقع التواصل الاجتماعي: «أسأل الله أن يُرشدني إلى طريق العيش بدونك، ارقد بسلام يا حب حياتي، سأعتني بأطفالنا»
مقال مقترح: مستقبل لاعب جزائري تحت سيطرة دولي مغربي متميز
تضيف وفاة أوريبي عن عمر يناهز 39 عامًا مأساة جديدة إلى تاريخ عائلته المضطرب، حيث قُتلت والدته، الصحفية ديانا تورباي، عام 1991 خلال مهمة إنقاذ فاشلة بعد اختطافها على يد عصابة ميديلين، التي يتزعمها تاجر المخدرات الشهير بابلو إسكوبار.
استمتع أوريبي بصعود سياسي سريع، فأصبح عضوًا معروفًا في البرلمان عن حزب الوسط الديمقراطي اليميني، وبرز كمرشح رئاسي معروف بانتقاداته اللاذعة لإدارة الرئيس اليساري جوستافو بيترو.
عندما كان عمره 25 عامًا، انتخب لعضوية مجلس مدينة بوغوتا، حيث كان من أبرز المعارضين لبيترو، عمدة العاصمة آنذاك، منتقدًا أسلوبه في إدارة النفايات والبرامج الاجتماعية.
في الانتخابات التشريعية لعام 2022، قاد أوريبي قائمة مرشحي مجلس الشيوخ عن الوسط الديمقراطي تحت شعار «كولومبيا أولاً»، وحقق فوزًا بمقعد في المجلس.
تعتبر عائلته بارزة في الساحة السياسية الكولومبية، حيث إن جده لأمه، خوليو سيزار تورباي، شغل منصب رئيس كولومبيا من عام 1978 إلى عام 1982، بينما ترأس جده لأبيه، رودريغو أوريبي إتشافاريا، الحزب الليبرالي، ودعم الحملة الرئاسية الناجحة لفيرجيليو باركو عام 1986.
التعليقات