قصة السهم الأكثر تضرراً في بورصات أوروبا حيث فقد 30% من قيمته في 4 ساعات فقط

شهدت الأسواق الأوروبية حالة من الحذر خلال تعاملات يوم الإثنين، حيث كان هناك ترقب للعديد من الأحداث السياسية والاقتصادية على الساحة العالمية، وفي خضم هذه التحركات، برز سهم شركة “أورستد” الدنماركية كأكبر الخاسرين، بعد أن سجل تراجعًا بنسبة 29.6%.

انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين، حيث توخى المستثمرون الحذر قبل أسبوع مليء بالأحداث، بدءًا من مفاوضات الرسوم الجمركية، وانتهاءً بمحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في أوكرانيا.

وبحسب تقرير رويترز، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنسبة 0.1%، متراجعًا عن المكاسب التي حققها في وقت سابق من اليوم، لكنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوى له منذ 31 يوليو/تموز.

يستعد المستثمرون لقمة يوم الجمعة في ألاسكا، حيث تخشى كييف من أن يحاول الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب فرض شروط لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف.

كما أثرت آمال التوصل إلى اتفاق سلام سلبًا على شركات الدفاع الألمانية، حيث انخفض سهم راينميتال بنسبة 4.6% وسهم رينك بنسبة 1.6%.

وفي ألمانيا، انخفض المؤشر داكس القياسي بنسبة 0.4% بفعل تراجع مؤشر قطاعي الطيران والدفاع الأوسع نطاقًا بنسبة 1.1%، بعد أن سجل أدنى مستوى له في أكثر من شهر خلال الجلسة.

وعلق كريج كاميرون، مدير المحافظ ومحلل الأبحاث في مجموعة تمبلتون جلوبال إكويتي، حول تأثير اتفاق السلام المحتمل على شركات الدفاع الأوروبية، قائلاً “شهدت إمدادات العتاد الدفاعي تحولًا كبيرًا خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تقدم أوروبا المزيد من هذا العتاد لأوكرانيا حاليًا”.

وسجل سهم أورستد الدنماركية، المتخصصة في تطوير مزارع الرياح، تراجعًا حادًا بنسبة 29.6% بعد أن أعلنت عن إصدار حقوق بقيمة 60 مليار كرونة (9.4 مليار دولار).

كما سجل السهم أدنى مستوى له، وكان الأكثر انخفاضًا ضمن مؤشرات ستوكس 600.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *