روبن ويليامز يكشف عن تجربته مع إدمان الكوكايين بعد 11 عامًا من المعاناة

رحل الفنان الشهير بأدواره الكوميدية، في 11 أغسطس عام 2004، وكانت وفاته صادمة وحزينة في آن واحد، خاصةً أنه اختار إنهاء حياته في وقت كان فيه يستعد لعرض أحدث أفلامه، وهو الجزء الثالث من «Night at the Museum».

كانت نهاية الفنان مؤلمة، إذ قرر إنهاء حياته بشكل مأساوي في سن الـ63، بعد معاناته من أزمة اكتئاب حاد استمرت لعدة أشهر، وعُثر عليه ميتًا داخل شقته في كاليفورنيا، مختنقًا، وأكدت الشرطة حينها أن وفاته كانت نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.

روبين ويليامز.

عانى روبن من الاكتئاب والإدمان على الكحول والمخدرات لفترة طويلة خلال مسيرته الفنية، وبعد وفاته، أفادت زوجته بأنه كان يعاني من مرحلة متقدمة من مرض باركنسون، وأشارت تقارير إلى إصابته أيضًا بمرض جسيمات ليوي، الذي يؤدي إلى أعراض مرضية تتضمن الاكتئاب الشديد والهلوسة.

روبين ويليامز.

برز نجمه في فيلم Mork and Mindy، الذي ظل عالقًا في ذهنه حتى آخر يوم في حياته، ورغم محاولاته للتغلب على الإدمان في شبابه، تأثر بوفاة صديقه جون بيلوتشي بسبب جرعة زائدة من المخدرات، كما كان متحمسًا للأبوة عندما علم بحمل زوجته فاليري.

وفي حوار له عام 1988 حول تجربته مع الإدمان، قال: «الكوكايين بالنسبة لي ملجأ ومهرب، الكثيرون يتناولونه فيشعرون بالنشوة، أما أنا فأهدأ حين أتناوله»، والمفارقة أنه سخر من نفسه ومن إدمانه في برنامج ستاند أب the Met على الهواء مباشرة.

روبين ويليامز.

لم يتمكن الفنان من استعادة نجاحه مرة أخرى، وظل الإدمان يقف في طريقه، حتى مع تردده على مصحات علاجية، فقد لعب تقدمه في العمر دورًا كبيرًا في فقدان إرادته هذه المرة، واستسلامه للاكتئاب، ووفقًا لتصريح سابق له لمجلة People، كان ويليامز يرى في الكوكايين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *