
أعلنت بوغوتا يوم الاثنين، عن مقتل زاركو ألدينيفير، الرجل الثاني في فصيل «سيغوندا ماركيتاليا»، والذي يُعتقد أنه كان وراء اغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي، حيث قُتل في فنزويلا على يد حركة تمرّد منافسة.
شوف كمان: سفير إسرائيل في واشنطن يؤكد استعدادنا للتفاوض بشأن الملف النووي الإيراني
تجدر الإشارة إلى أن «سيغوندا ماركيتاليا» التي يقودها إيفان ماركيز، الزعيم التاريخي للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، قد عادت إلى استخدام السلاح بعد توقيع اتفاق السلام مع الحكومة في عام 2016.
وخلال مؤتمر صحفي في بوغوتا، صرح وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز بأن ميليشيا «جيش التحرير» هي التي نفذت عملية قتل ألدينيفير في الأراضي الفنزويلية، بالقرب من الحدود الكولومبية الفنزويلية، مشيرًا إلى أن الأسباب تعود إلى التنافس على تجارة المخدرات، كما هو الحال مع أي كارتل.
وأضاف سانشيز أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى وجود رابط مهم بين مرتكبي الاغتيال وكارتل «سيغوندا ماركيتاليا»، لكنه لم يحدد موعد مقتل زاركو ألدينيفير، المعروف أيضًا باسم خوسيه مانويل سييرا.
وفقًا لمركز أبحاث «إنسايت كرايم»، فإن مقتل ألدينيفير حدث في بداية أغسطس/ آب الجاري.
اقرأ كمان: نتنياهو يكشف عن إنجازات غير مسبوقة: فتحنا طريقًا جويًا إلى إيران في 5 أيام فقط
وتفيد الاستخبارات العسكرية الكولومبية بأن ميليشيا «سيغوندا ماركيتاليا»، التي تضم حوالي ألفي مقاتل، قد أمرت باغتيال السيناتور أوريبي.
توفي أوريبي يوم الاثنين عن عمر يناهز 37 عامًا، بعد قضائه شهرين في قسم العناية المركزة، إثر إصابته برصاصتين في الرأس وثالثة في الساق خلال محاولة اغتيال استهدفته خلال تجمع انتخابي في بوغوتا في يونيو/ حزيران الماضي، ويقبع في السجن حاليًا ستة أشخاص بتهمة التواطؤ في تلك المحاولة التي نفذها فتى يبلغ من العمر 15 عامًا.
يُعتبر أوريبي المرشح الأوفر حظًا من اليمين للفوز بالرئاسة، وقد أحدث اغتياله صدمة كبيرة في كولومبيا، مما أثار مخاوف من عودة البلاد إلى حقبة الثمانينات والتسعينات، حين كانت تشهد العديد من الاغتيالات السياسية والاعتداءات.
مواضيع مشابهة: بريطانيا تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا وفقًا للسفارة الروسية في لندن
التعليقات