جيمي كيميل يكشف أسرار إنقاذ سارة سيلفرمان لحياته

استعاد مقدم البرامج الشهير ذكريات أزمة صحية خطيرة كادت أن تودي بحياته، إذ كان يعاني من انفجار في الزائدة الدودية، وفي بودكاست مع الممثلة الكوميدية سارة، كشف كيف ساهمت في إنقاذ حياته خلال تلك اللحظات الحرجة، حيث أظهرت شجاعة كبيرة في التعامل مع الموقف.

ذكريات اللحظات الحرجة

تحدثت سارة، التي ارتبطت بجيمي كيميل عاطفياً من عام 2002 حتى 2009، عن تلك اللحظة الفارقة، حيث تذكرت كيف انتفخ وجهه بسبب الألم، وردّ كيميل البالغ من العمر 57 عاماً بأن سارة أنقذت حياته في ذلك اليوم، إذ ذهبا إلى المستشفى، ولكن الأطباء لم يأخذوا حالته بجدية كافية، مما زاد من قلق سارة.

ممكن يعجبك: إلهام شاهين تظهر لأول مرة في مصر بعد أزمة العراق.. شاهد الفيديو!

سارة تتذكر تلك اللحظة

استرجعت سارة تلك اللحظات بوضوح، مشيرة إلى أنها تصرفت بشكل هيستيري، كما فعلت شيرلي ماكلين في فيلم “Terms of Endearment”، حيث فقدت أعصابها بسبب الألم الذي رآته في عينيه، وهو ما جعلها تشعر بالعجز أمام مشاعره، لكن إصرارها على مساعدته كان حاسماً.

تجربة مؤلمة في المستشفى

أضاف كيميل أن الأطباء وضعوه في غرفة صغيرة، ليس بسبب حالته، ولكن خوفاً من أن يتم تصويره أثناء وجوده في حالة ضعف، مما قد يسبب لهم مشاكل، ورغم الألم الشديد الذي عانى منه، كان ممتناً لسارة التي ظلت حازمة معهم، وفي اليوم التالي، عاد إلى العمل وكأن شيئاً لم يكن.

علاقة كيميل وسارة

استمرت علاقة جيمي وسارة لعدة سنوات، وبعد انفصالهما، احتاجا لبعض الوقت ليتمكنا من استعادة صداقتهما، حيث أوضح كيميل في مقابلة سابقة أنه لم يكن هناك كراهية بينهما، بل كان الأمر يحتاج لبعض الوقت، والآن، يعيش كيميل حياة جديدة مع زوجته مولي مكنيرني، ولديهما طفلان.

مقال مقترح: اكتشف الوقت المثالي لتناول القهوة صباحًا أو مساءً مع نصائح الخبراء لتحسين تجربتك!

نشاطات كيميل الاجتماعية

على جانب آخر، شارك كيميل في مسيرة “لا للملوك” في جنوب خليج لوس أنجلوس، حيث كانت تلك المسيرة تعبر عن رفض قرارات إدارة ترامب حول الهجرة، وشهدت المدن الأمريكية مظاهرات كبيرة في تلك الفترة، مما يعكس التوترات الاجتماعية والسياسية في البلاد.

رسالة إيجابية من كيميل

شارك كيميل مع متابعيه صورة له مع والديه خلال الاحتجاجات، معبراً عن امتنانه لرؤية عدد كبير من الأمريكيين يدافعون عن قيم الحب والتعاطف، وكتب أن أهم ما تعلمه من عائلته هو ضرورة الاهتمام بالآخرين، وأن الرسالة الرئيسية هي “أحبوا بعضكم البعض”، فالأمور بسيطة ولكنها قوية.