وزير الاتصالات ناعيا على المصيلحى: عرفته وطنيا مخلصا

توفي أحد الشخصيات البارزة في مجال السياسة والاقتصاد، حيث عبر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن حزنه العميق لفقدان صديق عزيز له لأكثر من ثلاثين عامًا، وهو الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي ترك أثرًا لا يُنسى في مسيرته المهنية.

ذكريات مع الراحل العزيز

تحدث الدكتور طلعت عن علاقته الوثيقة بالراحل، مشيرًا إلى أنه كان رجلًا نبيلاً يتمتع بأخلاق عالية، وكان دائمًا مخلصًا لوطنه، وعُرف برؤيته العلمية الراجحة، حيث كرس حياته لخدمة بلده من خلال سنوات طويلة من العمل العام، وقد جمعتهما العديد من الذكريات والمواقف النبيلة التي ستظل محفورة في الذاكرة.

إسهامات الفقيد في الوطن

أشار الوزير إلى أن الدكتور المصيلحي ترك بصمة واضحة في مجال العمل العام، حيث كان نموذجًا يحتذى به في الإخلاص والتفاني، ورحيله يُعتبر خسارة كبيرة ليس فقط للوطن بل لكل من عرفوه وعملوا معه عن كثب، فقد كان له دور بارز في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي.

الدعاء للراحل وأسرته

في ختام كلمته، دعا الدكتور طلعت للفقيد بالرحمة والمغفرة، معبرًا عن أمله في أن يسكنه الله فسيح جناته، وقدم تعازيه القلبية لأسرته ومحبيه، مؤكدًا أن فقدانه يمثل جرحًا عميقًا في قلوب الجميع، وأن ذكراه ستظل حية في الأذهان.

خسارة لا تعوض

إن رحيل الدكتور علي المصيلحي يُعتبر خسارة كبيرة ليس فقط على المستوى الشخصي بل على مستوى الوطن بأسره، حيث كان يتمتع بخبرة واسعة ورؤية واضحة ساهمت في تحسين العديد من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وسيظل أثره حاضرًا في قلوب من عرفوه وعملوا معه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *