
شهدت الحلقة الثالثة من المسلسل تصاعدًا دراميًا مثيرًا، حيث اقترب زياد الكردي، الذي يجسد شخصيته أحمد خالد صالح، من كشف أول دليل حقيقي حول جريمة مقتل زوجته الراحلة مريم، مما أدخل حالة من الصدمة والذهول لدى المشاهدين، وذلك عندما اكتشف أنه يتواصل مع مريم عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي من زمن ماضي يسبق وفاتها بثلاث سنوات، هذه الأحداث تثير الكثير من الأسئلة وتفتح أبواب الغموض على مصراعيها.
تفاصيل صادمة ومفاجآت
بدأت الحلقة بظهور زياد الكردي مغشيًا عليه بعد الصدمة التي تلقاها في نهاية الحلقة السابقة، حيث أدرك أن مريم التي يتحدث معها تعيش في عام 2018، بينما هو في عام 2021، وعندما أفاق، عاد إلى منزله وسط اضطراب داخلي، وفي ذات الوقت، كان ابن عمه سامح يتحدث مع صديقه خالد، الذي يعمل في مجال التكنولوجيا، وأبلغه بأن زياد يتواصل فعليًا مع زوجته الراحلة، مما أثار قلق سامح بشأن الحالة النفسية التي يمر بها ابن عمه.
شوف كمان: محمد جمعة يودع سليمان عيد: «كان إنسانًا حقيقيًا وقلوبنا تشعر بالحزن لفقدانه» (فيديو)
ذكريات الماضي تتجدد
لاحقًا، تواصلت مريم مع زياد برسالة تطالبه بدفع مقابل اللوحة التي رسمتها له، مما أثار المزيد من التساؤلات، ثم بدأ يتخيل مريم معه في الطريق، لتنتقل الأحداث إلى فلاش باك يظهر بداية علاقتهما في أحد المطاعم، حيث أهدى لها وردة وأخبرها بحبه، وطلب منها التعارف الرسمي والتقدم لخطبتها، هذه الذكريات تعكس عمق العلاقة التي كانت تربطهما وتزيد من تعقيد الموقف الحالي.
مكالمات تكشف الحقائق
في مكالمة فيديو لاحقة، أدهش زياد مريم بتفاصيل عن حياتها الخاصة لا يعرفها أحد، وأكد لها أنه يعلم بقصتها مع مرض في قدمها، بل واستشهد بعبارات كتبتها في الماضي، مما جعل مريم تشك في طبيعة هذا الشخص، بينما يواصل هو حديثه مؤكدًا أنهما سيتزوجان بعد ثلاث سنوات من هذا اللقاء، هذه المكالمات تضيف عنصرًا من الغموض وتجعل المشاهدين يتساءلون عن كيفية معرفته بكل تلك التفاصيل.
ممكن يعجبك: ميريام فارس تحتفل بعيد ميلادها بإطلالة رائعة وفريدة من نوعها
مواجهات تكشف الأسرار
زيارة زياد لابن عمه سامح لم تكن أقل توترًا، حيث دار بينهما نقاش حاد بعد أن علم سامح أن زياد يصر على أنه يتواصل فعليًا مع مريم، فاتهمه بأنه يعيش وهمًا خطيرًا، بينما يرد زياد بأنه يحقق في جريمة قتل متعمد، وأن وفاة مريم لم تكن حادثًا عاديًا، هذا النقاش يعكس الصراع الداخلي الذي يعيشه زياد ورغبته القوية في كشف الحقيقة.
مروان يدخل الصورة
في تصاعد خطير، يظهر مروان للمرة الأولى، وهو يقود السيارة التي ارتبطت بذاكرة زياد كوسيلة قتل زوجته، مما يصدمه بشدة، ويحاول تحذير مريم من هذا الشخص، لكنها تغلق الخط غاضبة وتؤكد له أن مروان هو حبيبها الحالي وترفض تدخله، هذه اللحظة تضيف عنصر التشويق وتزيد من حدة الصراع بين الشخصيات.
بحث عن الحقيقة
في محاولاته لفهم حقيقة مروان، تواصل زياد مع صديقة مريم، سالي، التي أكدت له أن مروان كان حبيبها السابق، وكان يعاملها بعنف، وقد انفصلت عنه بسبب سلوكه المؤذي، كما كشفت له أنه كان مدربها في الرقص، مما يزيد من تعقيد الأحداث ويجعل زياد يشتبه في مروان أكثر.
استعدادات للكشف النهائي
مع ازدياد الشكوك، بدأ زياد في تعقب مروان وطلب من صديقه خالد البحث خلف حسابه المزيف على وسائل التواصل الاجتماعي، وأوصاه بعدم إبلاغ سامح بأي شيء، وبالفعل وضع زياد خطة لاستفزاز مروان برسائل متكررة، ثم أرسل له رسالة من هاتف مريم، مما يفتح المجال لمزيد من التوتر والإثارة.
نهاية مشوقة ومفتوحة
انتهت الحلقة بمكالمة مهمة من رانيا، شقيقة مريم، التي أكدت له أن مروان كان سبب ألم كبير لشقيقتها، وقد حررت ضده محضرًا بعد تعرضه لها، مما يجعل الأحداث تأخذ منحى جديدًا، وتختتم الحلقة عند لحظة اكتشاف زياد أول خيط حقيقي في لغز مقتل مريم، مما يترك المشاهدين في حالة ترقب لما سيحدث في الحلقات القادمة.
- فلاش باك الحلقة 4.. زياد يكتشف الحقيقة وأن مروان وراء مقتل مريم
- انتصار تشارك في مسلسل قتل اختياري وتجسد دور والدة أحمد خالد صالح
- تصاعد التوترات وكشف الأسرار في الحلقة الرابعة من "فلاش باك" مع ظهور خالد أنور الأول!
- اكتشف ضيوف شرف فيلم عمرو يوسف درويش
- فلاش باك يحصد أعلى نسب المشاهدة في مصر مع تفاصيل مثيرة
التعليقات