وزير التعليم ناعيا “المصيلحي”: الفقيد كان قامة وطنية ورمزا للكفاءة

في لحظة مؤلمة، فقدت مصر أحد أعمدتها الوطنية، حيث توفي الدكتور علي المصيلحي، الذي كان له دور بارز في تطوير منظومة التموين، وقد ترك بصمة واضحة في هذا المجال، مما جعله رمزًا للكفاءة والاجتهاد، فقد كان مثالًا يحتذى به في الإخلاص والجدية في العمل، وتفانيه في خدمة الوطن كان لا يخفى على أحد.

دور المصيلحي في التموين

عمل الدكتور علي المصيلحي على تعزيز توفر السلع الاستراتيجية، مما ساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وكانت جهوده في تطوير الأنظمة التموينية مثالاً يُحتذى به، حيث أسهمت رؤيته في إحداث تغييرات إيجابية عديدة، مما جعل الناس يشعرون بالأمان في توفر احتياجاتهم الأساسية، ورغم التحديات، استطاع أن يحقق نجاحات ملحوظة.

مشاعر الفقد والأسى

أعرب وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف عن حزنه العميق لرحيل المصيلحي، مشيرًا إلى أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للوطن، فقد كان شخصية محورية في المجتمع، وقدم الكثير من العطاءات التي ستظل محفورة في ذاكرة الجميع، وقدم دعواته للمولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، كما دعا لذويه بالصبر والسلوان في هذه المحنة.

إرث المصيلحي الإيجابي

سيظل إرث الدكتور علي المصيلحي حاضرًا في قلوب المصريين، حيث ترك أثرًا عميقًا في مجالات متعددة، فهو لم يكن فقط وزيرًا، بل كان رمزًا للتفاني والإخلاص، فجهوده ستستمر في التأثير على الأجيال القادمة، وستظل تجربته الحياتية مثالًا يحتذى به في العمل الوطني، مما يحفز الجميع على مواصلة العطاء والإخلاص في خدمة الوطن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *