التعليم والتأمينات الاجتماعية.. شراكة جديدة لتعزيز حماية العاملين في القطاع التعليمي

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم مناقشة سبل تعزيز الاستفادة من مظلة التأمينات الاجتماعية للعاملين في قطاع التعليم، وهذا يأتي في إطار جهود الدولة لتحسين ظروف العمل في المؤسسات التعليمية.

تعزيز التعاون بين الوزارتين

تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، حيث تم وضع رؤية شاملة تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة للعاملين في هذا القطاع، وتدعيم الحماية الاجتماعية من خلال آليات تنفيذية واضحة يمكن تطبيقها على مستوى الجمهورية، وهو ما يعكس التزام الدولة بتحقيق أفضل الظروف للعاملين في التعليم.

أهمية الحماية الاجتماعية للمعلمين

أكد وزير التربية والتعليم أن هذه الخطوة تعكس توجهات الدولة نحو خلق بيئة عمل مستقرة ومحفزة داخل المؤسسات التعليمية، حيث يمثل المعلم الركيزة الأساسية في بناء الأجيال، لذا فإن تعزيز الحماية الاجتماعية يعد عنصرًا محوريًا لاستدامة تطوير العملية التعليمية، وهو ما يسهم في تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.

التزام الهيئة بدعم التعليم

من جانبه، أعرب اللواء جمال عوض عن حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا أن تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة يعد أولوية قصوى لدى الدولة المصرية، حيث يسعى الطرفان إلى تحسين جودة العملية التعليمية وتوفير الدعم اللازم للعاملين في هذا المجال، مما يسهم في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى التعليم.

حضور اللقاء ومشاركة الأطراف المعنية

حضر اللقاء من جانب الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي الأستاذ سامي عبد الهادي نائب رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ أشرف عطية رئيس الإدارة المركزية للتفتيش الخارجي، بينما مثل وزارة التربية والتعليم الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، واللواء أحمد نبيل رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، مما يعكس التنسيق المستمر بين الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *