محمد سعيد محفوظ يشارك قصة حبه بعد 30 عامًا من الفراق ويكشف عن 12 رسالة كتبها لها (فيديو)

كشف الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عن قصة حبه مع الدكتورة مها فتحي، والتي بدأت قبل ثلاثين عامًا، عندما كان يخطو خطواته الأولى في عالم الصحافة وكانت هي في مرحلة الثانوية العامة، وذلك خلال حلقة خاصة بعنوان «قصص الحب الجميلة» ببرنامج «صاحبة السعادة» مع الإعلامية إسعاد يونس.

وأشار محمد سعيد محفوظ إلى أن تلك القصة بدأت في زمن كان فيه شابًا طموحًا يسعى لبناء مستقبله المهني، ووصف تلك الفترة بأنها «كحرتة» حيث كان يسكن مع أصدقائه في إحدى العمارات، وفي إحدى المرات، لفت نظره فتاة جميلة كانت تجلس في البلكونة المقابلة لهم، مضيفًا: «كانت قاعدة بتذاكر، فاتشديت ليها فحاولت الفت نظرها ليا وكتبت لها جواب، ومكانتش بترد، كتبتلها 12 جواب في 12 يوم»

وتابع: «بدأت أغازلها لكن بحذر لأن هي كانت خجولة وعاملة حساب لأسرتها، واستمرت تلك الفترة، لكن هي لم تتجاوب معي، فقمت بحيلة أخرى، قررت أشغلها أغنية، جبت الكاسيت والشرايط القديمة، وكنت بشغل أغنية الليل الهادي لمحمد فؤاد، والأغنية ارتبطت جوايا وجواها بالقصة»

وأوضح: «كنت عايز أكلمها، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك موبايل، كان الرقم الوحيد المتاح هو رقم صالة تحرير جريدة الأهرام، وبعتلها الرقم في جواب، وقلت لها تتصل بي في توقيت معين، لكنني كنت أرغب في مقابلتها لكنها رفضت تمامًا»

من جانبها، أشارت الدكتورة مها فتحي، إلى أنها كانت تجمع الجوابات التي كان يرسلها في وقت متأخر من الليل لتقرأها، لكنها لم تكن تعلم أنه كان يراقبها من خلف النافذة، واكتشفت ذلك بعد الزواج، موضحة أنها ما زالت تحتفظ ببعض الجوابات التي كان يرسلها.

اقرأ أيضًا:

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *