تصاعد التوترات وكشف الأسرار في الحلقة الرابعة من “فلاش باك” مع ظهور خالد أنور الأول!

شهدت الحلقة الرابعة من حكاية “”، ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، بطولة أحمد خالد صالح ومريم الجندي، تصاعدًا كبيرًا في الأحداث حيث دخلت القصة منعطفًا أكثر إثارة وكشفت خيوطًا جديدة من لغز وفاة مريم.

بدأت الحلقة بظهور زياد الكردي (أحمد خالد صالح) في حالة صحية متأزمة بعد أن رأى مريم (مريم الجندي) تركب سيارة مروان، وهي نفس السيارة التي صدمتها في الماضي، حاول زياد تحذيرها من مروان ونيته المؤذية، لكنها أغلقت الهاتف في وجهه.

قاده اتصالاته المتكررة إلى سالي، صديقة مريم المقربة، التي اعترفت في النهاية أن مروان كان على علاقة بمريم قبل زواجها، وأنه شخص “توكسك” اعتدى عليها سابقًا، الصدمة دفعت زياد للتعمق أكثر في هاتف مريم ليكتشف رسائل تهديد قديمة من مروان.

تأخذ الأحداث منعطفًا أكثر توترًا عندما يلتقي زياد بابن عمه سامح (محمد يونس)، الذي حاول إقناعه بالتوقف عن مطاردة الأوهام والرضا بقدر وفاة زوجته، لكن زياد أصر على أن مريم قُتلت عمداً.

لاحقًا، واجه زياد مريم في فيديو كول وهي مغطاة الوجه بكدمات، لكنها فاجأته بتأكيد استمرارها في علاقتها بمروان رغم اعتدائه عليها، وترفض تدخله في حياتها، وتبلغه أن مروان الذهبي (خالد أنور) يحبها ووقف بجانبها خلال أزمتها، ثم تغلق الهاتف في وجهه، مما يجعله ينفعل ويكسر صورة فرحهم.

دخلت خطة زياد لكشف مروان حيز التنفيذ بمساعدة صديقه خالد، حيث قرر استفزازه لإجباره على فتح حسابه الإلكتروني وتتبع موقعه، فأرسل له رسالة تهديدية من هاتف مريم، وطلب من صديقه إبلاغ ابن عمه سامح (محمد يونس) بأي تفاصيل.

ذهب زياد مجددًا إلى المطعم الذي تجلس به مريم ويسأل عنها فلا يعرفها أحد، لكنه اكتشف أن كل المتواجدين هم عاملون جدد في المطعم، ولا يوجد سوى شخص واحد فقط يعمل منذ سنوات ولكنه غير متواجد حاليًا، فحصل على عنوانه وذهب إليه، لكنه اكتشف أن ابن عمه سامح يراقبه، مما أغضبه وطلب منه الابتعاد تمامًا عن طريقه، خاصةً أنها لا تقدم أي تفاصيل عن مقابلته لمريم والحديث معها عبر فيديو كول، ومعرفته بالشخص الذي قتلها.

بلغ التصعيد ذروته عندما تلقت رانيا، شقيقة مريم المقيمة في ألمانيا، رسالة، فاتصلت بزياد لتكشف له تفاصيل صادمة عن ماضي مريم مع مروان، كاشفة أن علاقتهما بدأت حين كان مدربها في الرقص، وتوطدت بعد تعرضها لإصابة أثناء التدريب، وأوضحت أنها تدخلت لإبعاده عنها عن طريق تحرير محضر عدم تعرض ضده.

انتهت الحلقة بمشهد “فلاش باك” لحادث كسر رجل مريم على المسرح، إيذانًا بكشف المزيد من أسرار ماضيها في الحلقات المقبلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *