اعتداء أتراك على سياح عرب في طرابزون.. تعرف على حقيقة الفيديو الذي حقق أكثر من 900 ألف مشاهدة

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس» مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر اعتداء مواطنين أتراك على سياح عرب في منطقة أوزنجول بمدينة طرابزون شمال شرق تركيا، حيث جاء أحد التعليقات المصاحبة للفيديو كالتالي: «أصحاب محلات حصل خلاف بينهم وبين سياح عرب فقام أصحاب المحلات بالاعتداء على السياح مع محليين أتراك انضموا لهم»

«اعتداء أتراك على سياح عرب في مدينة طرابزون التركية».. حقيقة الفيديو المتداول.

رصد فريق «تدقيق المعلومات» في «بوابة مولانا» خمسة حسابات تداولت الفيديو عبر منصة «إكس»، إذ وصل حجم التفاعل إلى أكثر من 900 ألف مشاهدة، و2492 إعجابًا، و971 تعليقًا، و709 مشاركةً.

حقيقة الفيديو المتداول

تحقق قسم «تدقيق المعلومات» من الفيديو، حيث تبين أنه قديم ومضلل، وبالبحث العكسي عن الفيديو، اتضح أنه يعود إلى عام 2018، لشجار وقع بين مجموعة من الأتراك أمام أحد المطاعم بمنطقة أوزنجول، إحدى أبرز المراكز السياحية في مدينة طرابزون التركية، وأسفر عن إصابة جندي من قوات الدرك، وهو فرع خدمة تابع وزارة الداخلية التركية، إضافة إلى إصابة 20 شخصًا آخرين.

«اعتداء أتراك على سياح عرب في مدينة طرابزون التركية».. حقيقة الفيديو المتداول.

وبحسب ما أفاد موقع «Haber 61» التركي، فإن الشجار وقع بين أطراف تجمعهم خصومة قديمة وقضية لا تزال منظورة أمام القضاء، تتعلق باتهامات مرتبطة بتنظيم فتح الله جولن (FETÖ)، ووفقًا لتصريحات مالك المطعم، حسين بكتاش، فإن الحادث لم يكن له علاقة بخلافات على الفواتير أو السياح، وإنما جاء على خلفية نزاع قضائي مستمر بين الطرفين.

أتراك يعتدون على سياح سعوديين

كان عدد من مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا يوم 27 يوليو 2025، مقطع فيديو يُظهر اعتداء أتراك على سياح سعوديين بالضرب وسط منطقة سياحية في أيدر، شمال تركيا.

وأصدرت ولاية ريزة التركية بيانًا رسميًا أوضحت فيه ملابسات الحادثة التي وثّقها مقطع الفيديو، حيث وصف البيان الواقعة بالحادث الفردي الذي لا يعكس طبيعة المنطقة ولا سلوك سكانها، موضحًا أن الواقعة بدأت بمشادّة كلامية قصيرة تطورت إلى توتر محدود، قبل أن يجري احتواء الموقف سريعًا بفضل تدخل عناصر الشرطة وبعض المواطنين.

وأشار البيان إلى أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات جسدية، ولم تُسجّل أي شكاوى قانونية من أي من الطرفين، موضحًا أن ما حصل لا يحمل أي طابع عدائي أو سلوك تمييزي تجاه الأجانب.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *