
أوضح المحلل السياسي كامل المرعاش أن تصفية غنيوة لا تعني اختفاء عناصره أو تفكك مليشياته، بل تشير إلى تحول في الولاءات، حيث يعتمد الأمر على من يقدم أكثر، معتبرًا أن تصفيته جاءت نتيجة “بيعه” من أقرب المقربين إليه.
المرعاش أكد، في تصريحات لقناة «إرم»، أن جزءًا كبيرًا من عناصر مليشيا «دعم الاستقرار» التي كان يقودها غنيوة، قد انضم إلى مليشيا يقودها شقيق عماد الطرابلسي، المعروف بـ«الفراولة».
من نفس التصنيف: رئيس أوكرانيا يؤكد: شعبنا يدافع عن حقوقه ولن نقدم أي تنازلات لروسيا على ما ارتكبته من أفعال
وأشار إلى أن الهدوء النسبي في طرابلس لا يعني توسع نفوذ رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الذي لا يستطيع السيطرة الكاملة على العاصمة حتى لو تحالفت معه جميع مليشيات مصراتة، إذ لا يزال يعتمد على شراء ولاءات مليشيات من الزنتان والأمازيغ ومدن أخرى لمواجهة الردع بقيادة عبدالرؤوف كارة، التي تسيطر على مطار معيتيقة وميناء طرابلس البحري ومصرف ليبيا المركزي.
ممكن يعجبك: إطلاق بنك الخرطوم فتح حساب لكافة العملاء داخل السودان وخارجها أونلاين عبر Bankak
وتوقع المرعاش اندلاع معركة مدمرة في طرابلس بين المليشيات الموالية للدبيبة، ومعظمها من مصراتة، وبين الردع، مشيرًا إلى وجود تحذيرات تركية للدبيبة من جر العاصمة إلى صراع واسع النطاق.
وأضاف أن الدبيبة لا يزال “في قلب العاصفة” رغم الهدوء النسبي، بسبب ضيق خياراته وضعف فرصه في تحقيق أي نصر إذا دخل مواجهة غير محسوبة، خاصة مع رفض المجتمع الدولي لأي تصعيد في طرابلس، وضغطه من أجل رحيله وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
التعليقات