
استقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، مساء اليوم في السرايا، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على لاريجاني والوفد المرافق، بحضور السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني.
أكد سلام أن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلًا ومضمونًا، فهذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التي حملت تهديداً صريحاً، تشكّل خروجاً صارخاً عن الأصول الدبلوماسية وانتهاكاً لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكّل ركيزة لأية علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي، وهي قاعدة غير قابلة للتجاوز.
مقال مقترح: مؤسسة قارية تستثمر في الطاقة والمناجم في الجزائر.. اكتشف تفاصيل اللقاء المثير
وأضاف: «لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقاً على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية، بناء عليه فإن لبنان لن يقبل، بأي شكل من الأشكال، التدخل في شؤونه الداخلية، وأنه يتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد»
ممكن يعجبك: استعد لجنون دمية لابوبو التي تقتحم السوق الجزائرية!
التعليقات