
أطلق الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، مبادرة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من الدول في أمريكا اللاتينية، وذلك في ظل الانتقادات الدولية الموجهة لتل أبيب بسبب عملياتها العسكرية في غزة.
المبادرة المعروفة باسم «اتفاقيات إسحاق»، والتي تبلغ قيمتها مليون دولار، تم تمويلها من أموال جائزة «جينيسيس» التي حصل عليها ميلي قبل شهرين في القدس، وتهدف في مرحلتها الأولى إلى تعزيز الروابط بين إسرائيل وأوروغواي وبنما وكوستاريكا، وفقًا لما أعلنته جائزة «جينيسيس».
ممكن يعجبك: بعد توجيه ترامب بإعادة فتحه، اكتشف كل ما تحتاج معرفته عن سجن ألكاتراز الشهير وماضيه المظلم
تسعى الأرجنتين، تحت قيادة ميلي، إلى الحفاظ على علاقات وثيقة مع إسرائيل، وهو موقف يختلف تمامًا عن غالبية دول أمريكا اللاتينية التي اتخذت مواقف معارضة، حيث قامت بوليفيا وكولومبيا بقطع علاقاتهما مع إسرائيل، بينما استدعت دول أخرى سفراءها.
اسم المبادرة يشير إلى «اتفاقيات إبراهيم»، التي أسست علاقات ثنائية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية منذ عام 2020 خلال الإدارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما يخطط القائمون على «اتفاقيات إسحاق» للتوسع في عام 2026 ليشمل التعاون مع دول مثل البرازيل وكولومبيا وتشيلي، وربما السلفادور، وفقًا لما ذكره «الأصدقاء الأمريكيون لاتفاقيات إسحاق».
تم منح ميلي جائزة «جينيسيس» في القدس بتاريخ 12 يونيو تقديرًا لمواقفه الداعمة لإسرائيل، خاصة في وقت تواجه فيه تل أبيب إدانات واسعة من دول ومنظمات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بسبب عملياتها في غزة.
مقال له علاقة: مقتل العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة بينهم من ينتظرون المساعدات الإنسانية
يُعتبر «ميلي» من أبرز المؤيدين الدوليين لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية، في ظل ما تواجهه إسرائيل من عزلة متزايدة بسبب قصفها واجتياحها لقطاع غزة.
وعلى الرغم من نشأته الكاثوليكية الرومانية، فقد أظهر ميلي اهتمامًا متزايدًا باليهودية، وقد صرح في أكثر من مناسبة برغبته في اعتناقها.
التعليقات