
وجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني رسالة إلى رئيس لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا باولو سيرجيو بينهيور، حيث رحب بالتحقيق الدولي حول أحداث الساحل السوري التي وقعت في مارس الماضي.
وأعرب الشيباني عن تقديره للتقرير الأخير للجنة، معتبرا إياه «خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وبناء مؤسسات الدولة».
من نفس التصنيف: المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا توقع اتفاقية تعاون مع شركة إكسون موبيل الأمريكية
وجاء في الرسالة التي نشرتها وكالة «سانا»: «نثمن عاليا الجهود التي عكسها التقرير، وخاصة إقراره بالإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية على أعلى المستويات، بما في ذلك المبادرات لوقف الانتهاكات واستعادة الهدوء»
وجاءت رسالة الشيباني رغم أن لجنة تحقيق تابعة لـ «الأمم المتحدة» وصفت العنف الطائفي في سوريا بأنه «يرقى على الأرجح إلى جرائم حرب»، حيث اتهم التقرير جميع الأطراف في ارتكاب هذه الجرائم، وشملت «القوات الموالية للأسد وأخرى للحكومة الجديدة».
ولأيام عدة، في مارس الماضي، شهدت مناطق الساحل السوري أحداثا دامية، إذ شن مسلحون موالون للنظام السابق هجمات على قوات الأمن.
ولاحقا، استعادت قوات الحكومة السيطرة على المنطقة، بعد عملية واسعة يتردد أنها تخللتها انتهاكات وعمليات قتل بحق مدنيين، إضافة إلى سلب وحرق ممتلكات.
مواضيع مشابهة: الصين ترفض استلام طائرات بوينغ جديدة كاستجابة للرسوم الجمركية
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ 2000 حتى 2024، تبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاستعادة الأمن في البلاد.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
التعليقات