توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد المصرفي وجامعة القاهرة وسوهاج

شهدت الساحة التعليمية في مصر حدثًا بارزًا يتمثل في إطلاق برنامج شهادة بكاليوس العلوم المصرفية، وهو ثمرة تعاون بين البنك المركزي المصري ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم توقيع اتفاقيات شراكة مع جامعتي القاهرة وسوهاج، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعليم المصرفي في البلاد، ويعكس التزام الحكومة بتطوير هذا القطاع الحيوي، ويهدف البرنامج إلى تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

توقيع اتفاقيات الشراكة

تم توقيع الاتفاقيتين من قبل الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، والدكتورة لبنى محمد فريد، عميد كلية تجارة جامعة القاهرة، والدكتور محمد السيد محمد الصغير، عميد كلية تجارة جامعة سوهاج، وقد حضر هذه المناسبة عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز التعليم المصرفي في مصر.

أهمية البرنامج التعليمي الجديد

أعرب حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، عن تقديره للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، على جهوده في توسيع نطاق الجامعات التي تقدم برنامج بكاليوس العلوم المصرفية، حيث أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود الرامية لتأهيل الكوادر البشرية اللازمة لتطوير القطاع المصرفي، مما يتماشى مع متطلبات السوق، ويعزز قدرة الطلاب على المنافسة في سوق العمل.

توسيع نطاق التعليم المصرفي

تعتبر مشاركة جامعة سوهاج خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعليم المصرفي في محافظات الصعيد، حيث تحظى هذه المناطق بأهمية كبيرة لدى الدولة، كما أن التعاون مع جامعة القاهرة يعزز من جودة البرنامج، ويفتح مجالات جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي، مما يسهم في إعداد جيل من المتخصصين يمتلكون المهارات والمعرفة الضرورية للعمل في القطاع المصرفي.

التزام الدولة بالتطوير

جدد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، شكره لمحافظ البنك المركزي على دعمه المستمر، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والبنك يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم المصرفي، وتعزيز بناء الكفاءات الوطنية، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ويعكس رؤية الدولة نحو مستقبل أفضل في القطاع المصرفي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *