“بَلَغْتُ السابعة” مبادرة تربوية لمجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع منظمة خريجي الأزهر

تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تم إطلاق مبادرة “بلغت السابعة” من قبل مجمع البحوث الإسلامية، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومجلة نور للأطفال، حيث جرت الفعالية في مقر المنظمة بحضور شخصيات بارزة مثل الدكتورة إلهام شاهين واللواء وائل بخيت والدكتور عبدالدايم نصير، مما يعكس أهمية هذه المبادرة في تعزيز التربية الإيمانية لدى الأطفال.

أهداف المبادرة التربوية

تستهدف المبادرة الأطفال من سن 6 إلى أقل من 10 سنوات، حيث تسعى إلى تعليمهم كيفية الوضوء وأداء الصلوات الخمس، بالإضافة إلى آداب المسجد وحفظ قصار السور، وتعتمد على أساليب تربوية مبتكرة، تشمل القصص والمواقف والألعاب التحفيزية، مما يجعل عملية التعلم ممتعة وفعالة، وتستمر الأنشطة على مدار أربعة أيام، مما يضمن تفاعل الأطفال مع المحتوى التعليمي بشكل مثير.

أساليب تعليمية مبتكرة

تستخدم المبادرة أساليب حديثة في التعليم، مثل أوراق الرسم والقص واللزق، بالإضافة إلى الماكيتات والبازل، لتسهيل فهم الأطفال لمفاهيم الوضوء والصلاة، كما تم إعداد هدايا تحفيزية للأطفال، إلى جانب فيديوهات تعليمية عن الأذان والوضوء، مما يعزز من تفاعلهم مع البرنامج ويحقق أهدافه التربوية بفاعلية.

تعزيز العلاقة مع القرآن

تسعى المبادرة إلى تقوية صلة الأطفال بكتاب الله، من خلال تخصيص كتاب لكل طفل يروي تجربته خلال البرنامج، مما يزيد من حماسهم وتفاعلهم، ويعزز الفهم الصحيح للدين، حيث تعتبر هذه الخطوة مهمة في تأسيس قاعدة قوية من القيم الدينية والأخلاقية لدى الأجيال الجديدة.

استثمار في جيل المستقبل

تعتبر “بلغت السابعة” استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الأطفال، حيث تهدف إلى بناء جيل مدرك لأهمية الصلاة وعلاقته الوثيقة بالقرآن، وهذا البرنامج يتيح للأطفال فرصة تعلم الوضوء والصلاة بأسلوب تفاعلي ومشوق، مما يسهم في نشر القيم الإسلامية في المجتمع.

آراء الأطفال وأولياء الأمور

أعرب الأطفال عن سعادتهم بمشاركة في المبادرة، حيث عبروا عن استمتاعهم بتعلم كيفية الوضوء والصلاة بطرق ممتعة، مثل مشاهدة الفيديوهات والمشاركة في الأنشطة الإبداعية، كما أعرب أولياء الأمور عن فرحتهم بفرصة أبنائهم لتعلم الصلاة بطريقة عملية، مما يعزز القيم الإيمانية في نفوسهم منذ الصغر، مما يعكس نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها التربوية والاجتماعية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *