
الولايات المتحدة – أ ف ب
يجتمع الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، في قاعدة عسكرية بألاسكا كانت لها أهمية استراتيجية خلال فترة الحرب الباردة
تأسست قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة بالقرب من أنكوريج، أكبر مدن ألاسكا، في أوائل الأربعينات من القرن الماضي
كانت القاعدة تلعب دوراً حاسماً في العمليات العسكرية الأمريكية ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية
وازدادت أهميتها بعد عام 1945 مع تصاعد التوتر بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة
في عام 1957، كانت هناك نحو 200 طائرة مقاتلة متمركزة في إلمندورف وقاعدة أخرى في ألاسكا، وتم نشر أنظمة رادار في المنطقة.
شوف كمان: مانشستر سيتي يتعاقد رسمياً مع الجزائري ريان آيت نوري حتى عام 2030
حرب فيتنام
على مر السنين، تراجع الوجود العسكري في ألاسكا تدريجياً لأسباب متعددة، منها إعادة التموضع بسبب حرب فيتنام
ومع ذلك، لا تزال القاعدة تحتفظ بأهمية استراتيجية كبيرة، خاصة مع تزايد الاهتمام بالدائرة القطبية الشمالية
تتضمن القاعدة الواسعة أكثر من 800 مبنى ومدرجين للطائرات، بالإضافة إلى حوالي ستة آلاف عسكري، وفقاً لموقع القوات الجوية للمحيط الهادئ.
شوف كمان: إعلان جديد عن مسلسل عثمان 188 مترجم للعربية يكشف لحظة انتحار حليمة وصدمة عثمان الحقيقية
«حقبة جديدة»
بعيداً عن الفوائد اللوجستية الواضحة لعقد اجتماع الرئيسين في هذا الموقع المعزول المحاط بإجراءات أمنية مشددة، فإن اختيار هذه القاعدة العسكرية يحمل دلالات رمزية، وفقاً لجورج بيبي، الخبير السابق في الشؤون الروسية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)
ويشير الخبير في معهد كوينسي للإدارة الرشيدة إلى أن ترامب يقول «إن هذه ليست حرباً باردة، نحن لا نعيد إنتاج كل قمم الحرب الباردة التي عُقدت في دول محايدة مثل النمسا وسويسرا وفنلندا، بل نحن ندخل حقبة جديدة» ومع ذلك، أشار الرئيس الأمريكي، سواء عن قصد أو غير قصد، إلى الحقبة السوفييتية يوم الأربعاء
كتب ترامب على منصة «تروث سوشال» بعد انتقادات صحفية للقمة «حتى لو حصلت على موسكو ولنينغراد مجاناً في إطار صفقة مع روسيا، ستقول الصحافة الكاذبة إنها صفقة سيئة» ولنينغراد هي الاسم السوفييتي للعاصمة السابقة للإمبراطورية الروسية، والتي تُعرف الآن باسم سانت بطرسبرغ منذ عام 1991.
مواضيع مشابهة: مؤتمر تاريخي لحل حزب العمال الكردستاني يحقق نجاحًا قريبًا
التعليقات