علاء زينهم: عادل إمام كان يفتخر بقصة كفاحي وعَملي كسائق تاكسي

في عالم الفن، قصص النجاح غالبًا ما تحمل في طياتها تجارب صعبة وتحديات ملهمة، ومن بين هذه القصص تبرز قصة الفنان علاء زينهم، الذي بدأ مسيرته كمواطن عادي يعمل سائقًا في العراق، حيث استثمر الأموال التي حصل عليها في شراء سيارة تاكسي، لتبدأ بذلك رحلة تحوله إلى عالم الفن والتمثيل، إذ تمكن من العمل مع الفنان الكبير عادل إمام في مسرحية الزعيم، ليصبح جزءًا من تاريخ المسرح المصري.

بدايات العمل كالسائق

تحدث زينهم في حواره مع الإعلامية آية عبد الرحمن، عن تجربته كعامل في شركة كبيرة، حيث كان يعمل من الساعة السابعة والنصف صباحًا حتى الثالثة عصرًا، وعقب انتهاء عمله الرسمي، كان ينطلق كالسائق على التاكسي، حيث كان يقضي ساعات الفجر في نقل الركاب، خاصة من يعملون في مجال السمك والفواكه، ليجمع بين عمله كموظف وسائق، ما يعكس روح العمل الجاد والإصرار على تحقيق الطموحات.

الانتقال إلى عالم الفن

بعد انتهاء دوامه الرسمي، كان زينهم يتوجه إلى المسرح ليعمل مع عادل إمام، ما يعكس شغفه بالفن ورغبته في تحقيق حلمه، إذ كان يستثمر كل لحظة في مسيرته الفنية، ويؤكد أن العمل في المسرح كان بمثابة حلم تحقق، حيث كان يسعى دائمًا إلى أن يكون جزءًا من هذا العالم المليء بالإبداع والتحديات.

علاقة خاصة مع عادل إمام

زينهم يتذكر لحظة مميزة في مسيرته، حيث أتيحت له الفرصة للسلام على أسامة الباز خلال إحدى حفلات مسرحية الزعيم، ما جعله يشعر بالفخر، إذ كان عادل إمام يشيد بجهوده وتفانيه في العمل، وهو ما يعكس احترامه لكل من يسعى بجد لتحقيق أحلامه، فقد كان يفتخر بالناس الذين يعملون بجد ويكدون في مجالاتهم.

قيمة العمل الجاد

يؤكد زينهم أن عادل إمام كان يقدّر العمل الجاد، ولم يكن يحب أن يكون هناك أي شخص عالة، بل كان يشجع دائمًا على الاجتهاد والتفاني، حيث كانت أجواء العمل في المسرح تجمعهم معًا أكثر من عائلاتهم، مما خلق روحًا من التعاون والتنافس الإيجابي بينهم، وهو ما ساهم في نجاحهم كفريق واحد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *