أحمد فؤاد سليم يكشف عن تأثير معلمه في ابتدائي على مشواره الفني في “معكم”

تتجلى قصص النجاح دائمًا في تفاصيل بسيطة، حيث تبدأ رحلة الفنان أحمد فؤاد سليم من معلم اللغة العربية في المدرسة الابتدائية، الذي كان يُعتبر رائدًا في أسلوبه، إذ كان يحضر إلى المدرسة بملابس شخصيات تاريخية ليجعل الدروس أكثر حيوية وجاذبية، مما ترك أثرًا عميقًا في نفسه، وفتح له أبواب الإبداع.

معلم أثر في حياته

كان المعلم محمود يرتدي زي محمد علي باشا أثناء شرح الدروس، مما جعل التاريخ ينبض بالحياة أمام طلابه، هذه الأساليب التعليمية ألهبت خيال أحمد، ودفعت به نحو عالم التمثيل، حيث بدأ البحث عن فريق التمثيل في المرحلة الإعدادية، وعندما وصل إلى المرحلة الثانوية، بدأ يجني ثمار شغفه من خلال الحصول على جوائز متعددة، مما عزز رغبته في متابعة هذا الطريق الفني.

بداية التمثيل في المدرسة

بعد إنهاء دراسته الثانوية، اتخذ أحمد خطوة جديدة بالتسجيل في معهد التمثيل، لكن دراسته لم تقتصر على الفنون فقط، فقد درس في كلية التجارة وعمل محاسبًا في المصانع الحربية، حيث قضى عامًا أو عامين في الهيئة العربية للتصنيع، ثم انضم إلى الجيش، واستمر هناك لمدة خمس سنوات، شهد خلالها حرب الاستنزاف حتى عام 1974، وهو ما أضاف بعدًا آخر لتجربته الحياتية.

تجارب الحياة المتعددة

تاريخ أحمد فؤاد سليم مليء بالتجارب الغنية، حيث تفاعل مع جيل من الفنانين الذين تركوا بصمتهم في الساحة الفنية، مثل محمد جلال عبد القوي ولطفي لبيب والدكتور سامي عبد الحليم وأحمد راتب، هؤلاء الفنانون كانوا جزءًا من رحلته، مما ساهم في تشكيل شخصيته الفنية وفتح آفاق جديدة أمامه في عالم الفن والتمثيل.

فنانون من نفس الجيل

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *