
دافع العراق عن “مذكرة التفاهم” التي تم توقيعها هذا الأسبوع مع إيران، موضحًا أنها تستند إلى شراكة سابقة تهدف إلى حماية الحدود المشتركة الطويلة بين البلدين، لكنه أشار إلى أنها ليست اتفاقية أمنية.
مواضيع مشابهة: اكتشف الحقيقة وراء ثروة ناصر الخرافي والحقائق المغلوطة حول الصور الذهبية!
وفي هذا السياق، ذكر بيان صادر عن مكتب مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، أن العراق وإيران قد وقعا في مارس/ آذار 2023 شراكة تتعلق بـ “أمن الحدود والإجراءات الخاصة بتحييد المعارضة الكردية الإيرانية” التي لجأت إلى إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي.
اقرأ كمان: أردوغان يحث ستارمر على الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة
وأضاف البيان أنه تم “تحويل” هذه الشراكة إلى مذكرة تفاهم تحمل “نفس المحتوى الخاص بأمن الحدود والتعاون الأمني وما يتعلق بالمعارضة الإيرانية الكردية بأحزابها الخمسة”.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم يوم الاثنين الماضي خلال زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بغداد، وأكد العراق على أنه “لا توجد اتفاقية أمنية بين البلدين”، مشيرًا إلى غياب شراكة ثنائية أوسع نطاقاً.
وفي إعلان التلفزيون الإيراني الرسمي حول زيارة لاريجاني إلى العراق، تم التأكيد على أن “الهدف الرئيسي” هو “توقيع اتفاقية أمنية ثنائية”.
وقد ساهمت الشراكة التي تم إبرامها عام 2023 في إنهاء قصف طهران للجماعات الإيرانية المسلحة المعارضة في كردستان العراق، حيث تولت السلطات العراقية نزع سلاح المجموعات الإيرانية وإبعادها عن الحدود ونقلها إلى معسكرات.
ممكن يعجبك: وزير التعليم العالي يطلق كتابًا جديدًا يتناول أبرز القضايا المعاصرة في الفكر الحديث
التعليقات