شعبة الذهب: إنشاء مصفاة معتمدة في مصر يعزز تنافسية القطاع

رحب إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، بإعلان الحكومة عن مشروع قانون يهدف إلى تنظيم عمليات التداول والاستثمار في الذهب، هذه الخطوة تمثل تحولاً مهماً في تطوير السوق المصري، وتعزز من مكانة الذهب كأداة استثمارية آمنة وواعدة في المستقبل القريب.

خطوات حكومية لتعزيز السوق

أوضح واصف، في بيان صحفي، أن هذه المبادرة تتماشى مع خطة الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتصدير الذهب والمشغولات، حيث سيساعد إنشاء كيان مختص في تنظيم السوق وتأسيس مصفاة ذهب معتمدة دولياً على ضبط المعايير الفنية لمعايرة الذهب محلياً، مما يوفر الوقت والتكلفة مقارنة بإرسال الذهب للخارج.

طفرة في صادرات الذهب

وأشار واصف إلى أن القطاع شهد نمواً ملحوظاً في حجم الصادرات خلال السنوات الأخيرة، نتيجة زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع المصرية وتطور التصميمات، بالإضافة إلى التوسع في فتح أسواق جديدة في إفريقيا والخليج وأوروبا، مما يعكس نجاح الصناعة المصرية في التكيف مع متطلبات السوق العالمية.

رفع تنافسية المنتج المصري

أكد واصف أن اعتماد المصفاة المحلية سيساهم في تعزيز تنافسية المنتج المصري، مما يعزز ثقة الأسواق العالمية في جودته، وهذا يتماشى مع استراتيجية شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات نحو تطوير القطاع وزيادة تنافسيته على المستوى الدولي.

التعاون مع الحكومة في التشريع

أضاف واصف أن شعبة الذهب والمعادن الثمينة جاهزة للتعاون مع الحكومة في صياغة الجوانب التشريعية والإجرائية للقانون الجديد، وتقديم خبراتها الفنية لضمان تطبيق أفضل الممارسات العالمية في تنظيم السوق، مما سيعود بالنفع على الجميع.

فرص استثمارية جديدة للمستثمرين

كما شدد واصف على أن تنظيم صناديق الذهب سيوفر فرصاً استثمارية متنوعة للمستثمرين، ويفتح المجال أمام شريحة أكبر من المدخرين للدخول في السوق بشكل منظم، مما يعزز من جاذبية السوق ويزيد من حجم الاستثمارات.

استراتيجية مستقبلية طموحة

وأشار واصف إلى أن هذه الخطوات تأتي في وقت بالغ الأهمية، خاصة مع الطلب العالمي المتزايد على الذهب، حيث إن دعم الصناعة الوطنية وتطوير بنيتها التحتية سيمكن مصر من أن تصبح ضمن أكبر 10 دول مصدرة للمشغولات الذهبية على مستوى العالم بحلول عام 2030، وفقاً للاستراتيجية التي وضعتها الشعبة بالتعاون مع الجهات المعنية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *