
اعتقلت الأجهزة الأمنية التركية، اليوم الجمعة، 40 شخصًا في بلدية إسطنبول التي تُعتبر معقلًا لـ«حزب الشعب الجمهوري» المعارض، ومن بين المعتقلين رئيس بلدية منطقة بك أوغلي وعدد من مستشاريه المقربين، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام عالمية.
تأتي هذه الحملة الجديدة من الاعتقالات بتهمة «الفساد» في إطار سلسلة من الإجراءات التي تستهدف منذ عدة أشهر «حزب الشعب الجمهوري»، الذي يُعتبر أبرز أحزاب المعارضة التركية.
مقال مقترح: توقف النظام البحري العالمي.. منتجو السفن في الصين يعبرون عن استيائهم من قرار “الرسوم الجمركية” (تفاصيل)
في السياق ذاته، أعلنت أوزلم جيرجي أوغلو، رئيسة بلدية أيدين عن حزب الشعب الجمهوري، أمس الخميس، عن انضمامها إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم «AK Party»، مشيرةً إلى أن ذلك يعود لخلافات مع إدارة حزبها السابق.
مقال مقترح: الكرادلة يتوجهون إلى الفاتيكان لبدء عملية اختيار البابا الجديد
وفي تصريحات له، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، للصحفيين، دون تقديم أدلة، إن مسؤولين في حزب العدالة والتنمية هددوا جيرجي أوغلو بإجراء تحقيقات قانونية في بلديتها واعتقالها إذا لم تنضم إلى الحزب الحاكم، فيما وصف نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، حياتي يازجي، هذه المزاعم بأنها «غير صحيحة تمامًا»، كما نفت جيرجي أوغلو بدورها صحة هذه الاتهامات.
وفي مارس الماضي، تم اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر أبرز خصوم الرئيس رجب طيب إردوغان، وحُكم عليه بالسجن.
كما اعتُقل 9 من رؤساء البلديات الـ26 الذين ينتمون إلى حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول منذ أكتوبر، بتهم معظمها تتعلق بالفساد، وهي تهم ينفونها بشدة.
التعليقات