احتفالاً بـ 100 عام على ميلاد هدى سلطان.. رأيها في الأغنية الشبابية

تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدة من أبرز نجمات الفن المصري، حيث ولدت في 15 أغسطس 1925، وتمتاز بمواهبها المتعددة وعشقها للفن منذ نعومة أظافرها، وخاصة الغناء الذي كان جزءًا لا يتجزأ من حياتها الفنية، وقد تركت بصمة واضحة في عالم السينما والمسرح والتلفزيون، مما جعلها رمزًا من رموز الفن العربي.

حبها للغناء والفن

في أحد الفيديوهات القديمة، تحدثت الفنانة الراحلة عن شغفها بالغناء ورأيها في الأغاني الشبابية، حيث قالت: “أحب لقب ممثلة مطربة، وقبل دخولي مجال الفن كنت أغني باستمرار، لكن مع ظهور مصطلح الأغنية الشبابية، شعرت أن أغاني جيلنا أصبحت تُعتبر قديمة، مما جعلني أبتعد عن الغناء”. كانت هذه الكلمات تعكس عمق مشاعرها تجاه الفن وتطوراته

بداية مسيرتها الفنية

انطلقت مسيرة هدى سلطان الفنية بعد أن اكتشفها المنتج جبرائيل تلحمي، الذي منحها دورًا في فيلم “ست الحسن”، وكان هذا الفيلم نقطة انطلاقها نحو الشهرة، حيث تغير اسمها إلى هدى سلطان، وفي عام 1951 حصلت على دور البطولة في فيلم “حكم القوي”، لتبدأ رحلة من التألق والنجاح.

أعمالها السينمائية المميزة

قدمت هدى سلطان خلال مسيرتها أكثر من 70 فيلمًا، ومن أبرز أعمالها “نساء بلا رجال” و”مكتوب على الجبين” و”حميدو” و”بيت الطاعة” و”تاكسي الغرام” و”سوق السلاح”، وكان آخر ظهور لها في فيلم “نظرة عين” كضيفة شرف، مما يعكس تنوع أدوارها وقدرتها على التألق في مختلف الأشكال الفنية.

أدوارها في الدراما والمسرح

لم تقتصر إنجازات هدى سلطان على السينما فقط، بل قدمت العديد من الأعمال الدرامية المميزة مثل “زينب والعرش” و”أرابيسك” و”زيزينيا” و”الليل وآخره”، بالإضافة إلى المسرح حيث أبدعت في مسرحيات مثل “وداد الغازية” و”الحرافيش” و”الملاك الأزرق” و”بمبة كشر”، مما جعلها واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في تاريخ الفن العربي.

تظل ذكرى هدى سلطان حاضرة في قلوب محبيها، فقد كانت مثالًا للفنانة المتكاملة التي أضافت الكثير للفن العربي، وترك بصمة لن تُنسى في عالم الفن والثقافة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *