أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين المصريين، برئاسة السيناريست مدحت العدل، بيانًا قويًا يعبر عن رفضهم القاطع لأي مساس بمصر، مؤكدين على دورهم كحراس للفن والإبداع الثقافي، وقد حملوا عبر عقود طويلة مشاعر الأمة وأعمالهم التي شكلت وجدان الشعوب، يأتي هذا البيان كصرخة تعكس التزامهم الوطني وموقفهم الثابت من أي تهديد يطال أرض الوطن.
رفض قاطع لأي مساس
في السياق ذاته، أشار البيان إلى أن مصر ليست مجرد بلد، بل هي حضارة عريقة تجسد تاريخًا طويلًا من القوة والكرامة، وأكدوا على ضرورة الوقوف في وجه التصريحات العدائية من الكيان الصهيوني، التي تُعتبر تهديدًا لمشاعر المصريين، وهذا الرفض يُظهر التلاحم الوطني والوعي بأهمية الحفاظ على الأمن القومي للبلاد.
مقال مقترح: شيماء سيف تبرز جمال الحب من خلال تعليقها على صورة كريم عبدالعزيز وزوجته معًا
مصر حضارة عريقة وقوية
كما أضاف البيان أن هذه التصريحات تعكس طبيعة الكيان الذي يسعى لزرع الفتن والعدوان، مؤكدين أن مصر التي كانت دائمًا درعًا صلبًا أمام الغزاة، ستظل قوية ومتماسكة، محذرين من أي مساس بوحدتها، حيث إن ردهم سيكون بمستوى حضارة مصر وعزتها التي ورثوها عن أجدادهم.
ممكن يعجبك: رامي صبري وروبي يتألقان في حفل ساحر بالساحل الشمالي في 28 أغسطس
تحذير من المساس بالوحدة
وأكد البيان على أهمية الفن كوسيلة للتعبير عن الوعي الوطني، حيث يُعتبر لسان الشعوب وضميرها، وأوضحوا أن إبداعاتهم ستظل حافزًا للهمم ووسيلة لإيقاظ الضمائر، مشددين على وقوفهم صفًا واحدًا خلف الجيش المصري وقيادته الحكيمة، مستعدين لتقديم الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن الوطن.
الفن سلاح الوعي الوطني
في النهاية، دعا البيان إلى الحفاظ على مصر كمنارة للأمة العربية، مؤكدين على عزمهم على جعلها قوية وأبية، لا تنحني إلا لله، معبرين عن أملهم في أن تبقى مصر دائمًا محصنة ضد الأعداء، وتظل رمزًا للفخر والعزة في قلوب العرب جميعًا.
التعليقات