جامعة MSA تنظم أول مؤتمر دولي بالجامعات المصرية للأمراض النادرة

نظمت كلية الصيدلة في جامعة MSA بالتعاون مع نشاط محاكاة منظمة الصحة العالمية MSA MWHO مؤتمرًا دوليًا متميزًا تحت عنوان “لمحة عن الأمراض النادرة وتأثيرها على الصحة النفسية والإعاقة الجسدية للمرضى” حيث يسعى هذا الحدث إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأشخاص المصابين بهذه الأمراض، وتأثيرها على حياتهم اليومية، وبالتالي تعزيز الوعي المجتمعي حول هذه القضايا الهامة.

أهمية المؤتمر في مصر

تأتي أهمية هذا المؤتمر في سياق الجهود المبذولة من قبل مصر لدعم أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من الأمراض النادرة، وذلك بعد المشاركة الفعالة في الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، حيث يسعى المؤتمر إلى تعزيز الاستراتيجية الوطنية للصحة في مصر ورؤية 2030، بالإضافة إلى دعم مبادرات مثل “100 مليون صحة” والحملة الوطنية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة.

متحدثون بارزون في المؤتمر

شهد المؤتمر حضور مجموعة من الخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف القطاعات، حيث مثلت وزارة الصحة والسكان محمد حساني، مساعد الوزير للمشروعات والمبادرات الصحية، كما شارك تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، بالإضافة إلى شخصيات من القطاع الصناعي مثل شريف رشدي من شركة سانوفي ورانيا رفيق من شركة ميرك للرعاية الصحية، مما يعكس التنوع في الخبرات والمعارف التي تم تبادلها خلال الفعالية.

دور المؤسسات المحلية والدولية

تواجدت أيضًا مؤسسات محلية ودولية متخصصة في مجال الأمراض النادرة، حيث شارك في المؤتمر رنين سليمان من منظمة الصحة العالمية، كما كانت هناك مشاركة من خبراء مصريين مثل رشا طريف حمزة، أستاذة الغدد الصماء والسمنة للأطفال، مما يعكس التعاون المثمر بين مختلف الجهات لتعزيز الوعي والبحث في هذا المجال الحيوي.

خطوة تاريخية نحو الوعي

يعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه في الجامعات المصرية، حيث يمثل خطوة تاريخية نحو رفع مستوى الوعي بالأمراض النادرة، كما يهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعات الصحية والأكاديمية والصناعية لدعم المرضى وتحسين جودة حياتهم، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتفهمًا لهذه القضايا الحساسة.

ختام المؤتمر وتطلعات المستقبل

في ختام المؤتمر، تم التأكيد على أهمية الاستمرار في العمل المشترك بين جميع الأطراف المعنية، من أجل تحقيق أهداف دعم المرضى وتحسين حياتهم، حيث يعكس هذا التعاون التزام مصر بتعزيز الصحة العامة والاهتمام بجميع فئات المجتمع، مما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل أكثر إشراقًا للأشخاص الذين يعانون من الأمراض النادرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *