مى فاروق تختتم بروفتها الأخيرة قبل حفلها بمهرجان قرطاج الدولى اليوم

انتهت النجمة مي فاروق مؤخرًا من بروفتها الأخيرة مع الفرقة الموسيقية تحت قيادة المايسترو محمد الأسود، استعدادًا لحفلها المرتقب في ختام مهرجان قرطاج الدولي بتونس، حيث ستحيي سهرة خاصة مكرسة لأسطورة الغناء العربي أم كلثوم، وسيقوم التلفزيون المصري بنقل هذا الحدث الفني المميز، الذي يعد فرصة رائعة لعشاق الموسيقى للاستمتاع بأغاني كوكب الشرق.

حفلة قرطاج الدولية الليلة

تُعتبر هذه السهرة فرصة لتجديد الذكريات مع أغاني أم كلثوم، حيث ستقدم مي فاروق مجموعة من أبرز وأجمل أغانيها، وتعتبر هذه الحفلة بمثابة تكريم للأغاني الخالدة التي ما زالت تؤثر في قلوب الناس، وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة لإحياء التراث الفني العربي، مما يضفي روحًا من الأصالة على الأمسية.

ألبوم مي فاروق الجديد

قبل هذه الحفلة، طرحت مي فاروق مجموعة من الأغاني من ألبومها الجديد “تاريخي”، حيث بدأت بأغنية “باركوا” التي كتبها تامر حسين ولحنها مدين، وجاءت بحلة موسيقية رائعة من توزيع أحمد عبد السلام، كما أصدرت أغنية “سلطانة” التي تحمل كلمات عبد الرحمن محمد وألحان مدين أيضًا، مما يعكس تنوع أسلوبها الفني وقدرتها على تقديم أغانٍ متنوعة.

أغاني متنوعة وجذابة

تتابع مي فاروق في تقديم مجموعة من الأغاني التي تحمل توقيع عدد من الشعراء والملحنين المبدعين، حيث قدمت أغنية “ميزني” بكلمات تامر حسين وألحان تامر عاشور، بالإضافة إلى “كان نفسي أقابلك” التي كتبها تامر حسين أيضًا ولحنها محمد النادي، مما يبرز التعاون المثمر بينها وبين كوكبة من الفنانين المعروفين في الساحة الفنية.

استعدادات مميزة للحفل

تتضمن مجموعة الأغاني أيضًا “اللي شافنا” بألحان عزيز الشافعي وكلمات تامر حسين، وكذلك “بنات الخلق” التي كتبها عبد الرحمن محمد، مما يعكس التنوع والإبداع في ألبومها الجديد، حيث تسعى مي فاروق دائمًا لتقديم الأفضل لجمهورها، مما يجعلها واحدة من أبرز الفنانات في الساحة العربية اليوم.

مواصلة الإبداع الفني

تستمر مي فاروق في تقديم أعمالها الفنية بشغف واحترافية، حيث تسعى دائمًا لتقديم محتوى يلامس قلوب جمهورها، وتظهر قدرتها على التجديد والابتكار في كل عمل تقدمه، مما يجعلها محط أنظار عشاق الموسيقى في كل مكان، ونتطلع جميعًا إلى ما ستقدمه في حفلها الليلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *