أعربت «حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس» عن إدانتها القوية للتصريحات الإجراميّة التي سربتها وسائل الإعلام العبريّة عن رئيس جهاز المخابرات الصهيوني السابق أهارون حاليفا، حيث كشف فيها بوضوح أن إبادة خمسين ألف فلسطيني كانت هدفًا مقصودًا ومطلوبًا، وأن قتل خمسين فلسطينيًا مقابل كل إسرائيلي، بغض النظر عمّا إذا كانوا أطفالًا أو نساءً، هو سياسة ممنهجة ومعتمَدة.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن هذه الاعترافات الرسميّة تمثّل دليلًا قاطعًا على عقيدة الإبادة التي تحكم سلوك هذا الكيان النازي، وتؤكّد أن الجرائم المرتكبة ضد شعبنا هي قرارات عليا وسياسة رسميّة صادرة عن قيادة العدو السياسية والأمنيّة، مشدّدةً على أن هذه الأقوال تكشف أيضًا عن الطّبيعة النازية والإجراميّة لهذا الكيان، الذي يفاخر بقتل الأطفال والنّساء بدم بارد، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليّته القانونيّة والأخلاقيّة لمحاسبة المسؤولين عن هذه التصريحات والجرائم، باعتبارها جرائم حرب وإبادة جماعيّة مكتملة الأركان.
من نفس التصنيف: زيلينسكي يعلن عن اتفاق جديد لتبادل الأسرى مع روسيا يشمل 1200 شخص
ودعت «حماس» الأمم المتحدة ومؤسّساتها، وفي مقدّمتها محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، إلى توثيق هذه التصريحات وتفعيل أوامر الملاحقة بحق قادة الاحتلال المجرم، الذين يجاهرون ليلًا نهارًا بجرائمهم ضد المدنيين الأبرياء وقتل عشرات الآلاف على أساس انتقامي، كما دعت دول العالم كافة إلى التعاون مع المحكمة، وتسليم الجناة من مجرمي الحرب للمحاكمة.
التعليقات