هكذا وصف مدير التصوير الراحل تيمور تيمور فريق عمله: أصدقاء وأعمدة أساسية

رحيل شخصيات بارزة في عالم الفن يترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيهم وزملائهم، هذا ما حدث مع مدير التصوير الشهير تيمور تيمور الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا مميزًا وعلاقات صداقة قوية مع زملائه، فقد شهد الجميع بسمعته الطيبة واحترافه في العمل، حيث كان دائمًا يسعى لتقديم الأفضل ويعمل بجد مع فريقه.

فريق العمل والأصدقاء

خلال حوار صحفي أجري معه في رمضان الماضي، تحدث تيمور عن فريق عمله، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهم تتجاوز حدود الزمالة إلى صداقة حقيقية، فقد ذكر أسماء زملائه مثل أحمد ديشا، الذي يعتبر أحد الأعمدة الأساسية في العمل، ومساعده إسلام حموكشة، بالإضافة إلى كاميرا مان محمد سليمان، الذي يعتبره أخًا وصديقًا منذ زمن طويل، كما استعرض تيمور بعض الأعمال التي جمعته بفريقه مثل “السيدة الأولى” و”جراند أوتيل”.

مسيرة حافلة بالإنجازات

تيمور تيمور كان له مسيرة حافلة، فقد تخرج من معهد السينما وبدأ تنفيذ مشاريع مستقلة منذ سنوات دراسته، مما أظهر موهبته الفذة، وعمل كمدير تصوير في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي نالت إشادة الجمهور والنقاد، ومن أبرز أعماله مسلسل “جودر” الذي يعد آخر نجاحاته، حيث أبدع كمدير تصوير وظهر في دور شرفي فيه.

أعماله السينمائية والتلفزيونية

شارك تيمور في مسلسلات بارزة مثل “رسالة الإمام” و”جراند أوتيل”، كما ساهم في أفلام مهمة مثل “رمسيس باريس” و”الديزل”، وبرز كواحد من أبرز المصورين في أفلام مثل “إبراهيم الأبيض” و”على جثتي”، مما يعكس تنوع موهبته وقدرته على التألق في مجالات متعددة.

موهبة متعددة الأبعاد

لم تقتصر مواهب تيمور على الإخراج والتصوير فقط، بل برز كممثل أيضًا، حيث قدم أداءً مميزًا في مسلسل “الجامعة” وفيلم “الحاسة السابعة”، مما يعكس تعدد مواهبه الفنية وقدرته على التأثير الإبداعي أمام وخلف الكاميرا، فكان دائمًا يسعى لتقديم كل ما هو جديد ومميز.

لحظاته الأخيرة المؤثرة

كشف أحد أصدقائه عن اللحظات الأخيرة في حياة تيمور، حيث كان يقضي إجازته الصيفية في إحدى القرى السياحية، وتعرض نجله لحادث غرق، فبذل تيمور جهدًا لإنقاذه ونجح في ذلك، لكنه للأسف توفي بعد إنقاذه، مما يجعل رحيله أكثر ألمًا على من عرفه وعمل معه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *