المركز القومي للسينما ينعي المدير المبدع تيمور تيمور

توفي أحد أبرز مديري التصوير في عالم الفن المصري، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وإنسانيًا عظيمًا، فقد رحل في حادث مأساوي أثناء محاولته إنقاذ نجله، مما يجسد أسمى معاني التضحية والفداء، وبهذا الفقد، يشعر الوسط الفني بخسارة كبيرة، فقد كان له تأثير عميق على كل من عرفه.

رحيل فنان مبدع ومؤثر

المركز القومي للسينما نعى الراحل عبر بيان صحفي، حيث وصفه بأنه كان واحدًا من أبرز المبدعين الشباب الذين تميزوا برؤية بصرية استثنائية، جعلته يحتل مكانة مرموقة في فترة زمنية قصيرة، كما عُرف عنه خلقه الرفيع وتواضعه، مما جعله نموذجًا للفنان الحقيقي الذي يجمع بين الإبداع والفكر الإنساني.

ذكريات لا تُنسى

تيمور تيمور كان دائمًا حاضرًا بابتسامته وطيبته، كان محبًا لزملائه وداعمًا للمواهب الشابة، مؤمنًا بقدرتها على تشكيل مستقبل السينما المصرية، وبفقدانه، يشعر الجميع بفراغ كبير في قلوبهم، فقد كان شخصًا يترك أثرًا إيجابيًا في حياة من حوله، سواء في العمل أو الحياة الشخصية.

أثره في الفن المصري

المركز القومي للسينما أكد أن فقدان تيمور يمثل خسارة فادحة للفن المصري والعربي، حيث ترك بصمة لا تُنسى في مجاله، وسيظل اسمه خالدًا بفضل ما قدمه من أعمال فنية وقيم إنسانية رفيعة، فقد كان يجسد روح التعاون والمحبة بين الفنانين.

تعازي ومواساة

المركز تقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة وزملائه في الوسط الفني، وجميع محبيه، سائلين الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب، ففقدان شخص مثله ليس سهلاً على أحد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *