
توفي مدير التصوير المبدع تيمور تيمور، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا ومؤثرًا، حيث تم نقل جثمانه إلى مسجد المشير استعدادًا لصلاة الجنازة، وقد رافقه في هذه اللحظات المخرج كريم الشناوي، ويُنتظر أن يُقام العزاء اليوم في مسجد الحامدية الشاذلية بعد صلاة المغرب، لتكون هذه اللحظات فرصة لتكريم مسيرته الفنية التي أبهرت الكثيرين.
مسيرة فنية ملهمة وناجحة
تخرج تيمور تيمور من معهد السينما، حيث بدأ مسيرته الفنية في تنفيذ مشاريع مستقلة، مما ساعده على إثبات موهبته الفذة، ومن خلال عمله كمدير تصوير، ساهم في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي نالت استحسان الجمهور والنقاد، وكان من بين أبرز أعماله مسلسل “جودر” بجزأيه، والذي يُعتبر من أبرز نجاحاته حيث شارك أيضًا كممثل في دور شرفي.
شوف كمان: أدهم علي يطلق كليب “لعنه عليك” بعد نجاحه مع رامي عياش مستلهمًا من تقنيات الذكاء الاصطناعي
أعمال بارزة ومؤثرة
شارك تيمور في مسلسلات مثل “رسالة الإمام” و”جراند أوتيل”، بالإضافة إلى أفلام شهيرة مثل “رمسيس باريس” و”الديزل” و”ريجاتا”، كما عمل كمصور في أفلام مهمة مثل “إبراهيم الأبيض” و”على جثتي”، مما يعكس تنوع إبداعاته وموهبته الكبيرة التي جعلته أحد الأسماء اللامعة في مجال السينما والتصوير.
موهبة متعددة الأبعاد
لم تقتصر موهبة تيمور على التصوير فقط، بل برز أيضًا كممثل، حيث قدم أداءً مميزًا في مسلسل “الجامعة” وفيلم “الحاسة السابعة”، بالإضافة إلى فيلم “بعد الموقعة”، مما يعكس تعدد مواهبه الفنية وقدرته على التألق أمام وخلف الكاميرا، ليكون مثالًا للفنان الشامل الذي يترك بصمة واضحة في كل عمل يقدمه.
شوف كمان: اختياري لدور العترة مستوحى من ملامحي الطفولية وتجربتي الشخصية
لحظات مؤلمة ومأساوية
كشف أحد أصدقاء تيمور عن اللحظات الأخيرة في حياته، حيث كان يقضي إجازته الصيفية في إحدى القرى السياحية برأس الحكمة، وتعرض ابنه لحادث غرق، ورغم محاولته القوية لإنقاذه، إلا أن القدر لم يُحالفه، حيث توفي ابنه بعد إنقاذه، لتكون هذه الحادثة المؤلمة نقطة تحول في حياة تيمور، مما يعكس مشاعر الفقد والألم التي عاشها في تلك اللحظات الأخيرة.
التعليقات