هل كان بيتكوفيتش محقًا بينما أخطأ شايبي في قراراته؟

قبل عام، عاش الدولي الجزائري فارس شايبي فترة صعبة، حيث كان خارج حسابات الطاقم الفني للمنتخب الوطني، حتى تم استبعاده بشكل كامل.

في ذلك الوقت، أوضح الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش أن شايبي ليس مهاجماً ولا لاعب وسط أو جناح، داعياً إياه للبحث عن منصب ثابت.

ممكن يعجبك: زعماء العالم يحتفلون بالنصر مع روسيا وبوتين يعلن وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال الأعياد

هذا الأمر تأكد لاحقاً، حيث استمر اللاعب في تغيير المناصب مع ناديه الألماني آينتراخت فرانكفورت، دون أن يستقر في دور معين.

مقال مقترح: ترامب يعلن عن برنامج ترحيل طوعي مدفوع لمواجهة تدفق المهاجرين

وأشار مدرب فرانكفورت إلى ضرورة أن يلعب اللاعب الجزائري في دور مركزي، سواء كرقم 6 أو 8 أو 10، ليبدأ شايبي البحث عن منصب ثابت له.

متابعو الموقع يشاهدون:

خلال المباريات التحضيرية، قرر توبمولر إدخال شايبي كوسط ميدان دفاعي، مما شكل مفاجأة للعديد، لأن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً يميل أكثر للجوانب الهجومية.

على الرغم من اعتراف شايبي برغبته في اللعب بأدوار هجومية، إلا أن مدربه أصر على استخدامه في دور دفاعي كرقم 6، وهو ما تكرر في أول مباراة رسمية له خلال الموسم الجديد.

شارك لاعب المنتخب الوطني لمدة 90 دقيقة كاملة كوسط ميدان دفاعي في مباراة ضد نادٍ صغير ضمن منافسات كأس ألمانيا، حيث تفوق فرانكفورت بخماسية كاملة وتأهل بسهولة.

مع اقتراب انطلاق منافسات “البوندسليغا” الأسبوع المقبل، يبدو أن الطاقم الفني لآينتراخت مقتنع بالمنصب الجديد لشايبي، وسيواصل تجريبه في هذا الدور خلال المباريات القادمة.

ولا يُستبعد أن ينجح في إيجاد معالمه في هذا المنصب الجديد، مما قد يفتح له آفاقاً جديدة في مسيرته الكروية التي بدأت كمهاجم، وقد تستمر في دور أكثر دفاعية.